الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

تجريب استخدام طائرات بدون طيار تلقح السحب لزيادة كميات الأمطار في الدولة

تجريب استخدام طائرات بدون طيار تلقح السحب لزيادة كميات الأمطار في الدولة
انتهي فريق بحثي بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد من ابتكار وتصنيع طائرات بدون طيار تعمل على تلقيح السحب من أجل زيادة معدل الأمطار الناجمة عن عمليات الاستمطار في الدولة على مدار العام.

وستصل الطائرات المصنعة خلال 4 إلى 5 أشهر من الآن لتبدأ بعدها مرحلة التجريب الفعلي للنظام الجديد.

وقال البروفسور إريك فريو، المسؤول عن الفريق البحثي بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، إن المشروع يهدف إلى مراقبة ورصد عملية تلقيح السحب بشكل مباشر باستخدام الطائرات بدون طيار، إذ يتبع المشروع نهجاً جديداً أساسه زيادة كميات الأمطار عبر تطوير وتقييم أنظمة الطائرات بدون طيار التي تقوم على استشعار البيانات المتعلقة بموقع السحب في الوقت الفعلي ومن ثم تلقيح السحب.


واستطاع فريق العمل دمج أجهزة الاستشعار في الطائرات بدون طيار وابتكار عمليات محاكاة لتقييم الخوارزميات، وركز على تصميم منصة للطائرات بدون طيار والحصول على نماذج مصغرة مخصصة من أجهزة الاستشعار اللازمة للبعثات ودمج أجهزة الاستشعار.


ويتم تثبيت أجهزة دقيقة وخفيفة الوزن على الطائرات بدون طيار صممت وتمت معايرتها لقياس بعض عناصر الأرصاد الجوية مثل الرياح والمطبات الهوائية والخصائص المبكروفزيائية لجسيمات الهباء الجوي والسحب ومتابعة الظروف الملائمة لعمليات تلقيح السحب، كما سيتم تطوير خوارزميات استيعاب البيانات ونظام محاكاة المراقبة المرتبط بها لاستخدامها في عمليات تلقيح السحب واتخاذ القرار المناسب مباشرة.

وسيتم تصميم استراتيجيات مراقبة توجه أنظمة الطائرات بدون طيار نحو أهداف مناسبة لتنفيذ عمليات التلقيح بنجاح.

ولفت فريو إلى أن هناك بعض التحديات يجريالعمل على إزالتها أمام تنفيذ المشروع وهي تحديث المستشعرات على متن الطائرات بدون طيار، والتواصل بين الطائرات ومحطات الرصد، واتخاذ القرار المناسب من الطائرات بدون طيار لتلقيح واختيار السحب.