أجاب القائد العام لشرطة دبي اللواء عبدالله خليفة المري ومساعدوه وكبار ضباط شرطة دبي، عن أسئلة مواطني ومقيمي إمارة دبي في المناطق التابعة لمركز اختصاص شرطة الراشدية، خلال فعاليات اللقاء المفتوح الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور الشركاء الاستراتيجيين، في قاعة البيت متوحد.
وأكد اللواء المري دور الجمهور كشريك استراتيجي لشرطة دبي، لافتاً إلى أن القيادة تستهدف أن تحقق «صفر» في مؤشرات الجرائم والوفيات، و«هذا لن يتحقق إلا بالشراكة مع المجتمع».
وأوضح أن فكرة اللقاء سوف تعمم على جميع المناطق بهدف التعريف بجهود مراكز الشرطة والخدمات التي تقدمها ضمن نطاقها الجغرافي، وتلمّس احتياجات وتوقعات المجتمع، والاستماع إلى ملاحظاتهم، واستفساراتهم وشكواهم، والبحث في سبل تفعيل دور المجتمع في التصدي للجريمة وحفظ الأمن، وتحقيق مفهوم جودة الحياة المتكاملة في دبي.
ورداً على استفسار أحد المواطنين بشأن وقوع الشباب في مصيدة المخدرات، ذكر اللواء المري أن هذا الأمر مسؤولية مشتركة بين الأسرة والشرطة، مشيراً إلى وجود 100 نوع مخدر، وشرطة دبي تكافح من أجل القضاء على هذه السموم.
وأضاف أن هناك ظواهر سلبية عديدة في المجتمع بين الشباب لا بد من تضافر الجهود للقضاء عليها وبالأخص ولي الأمر، مستشهداً بمسألة السيارات المزودة للشباب أبناء الأسر البسيطة أو لمن يتقاضون مصروفهم من الأهل، ومع ذلك ترى تزويد سياراتهم بآلاف الدراهم.
وأفاد بأن دور شرطة دبي هو محاربة الظواهر من خلال مركز حماية الذي ينظم اجتماعات مع أولياء الأمور ويوضح لهم خطورة وقوع أبنائهم في براثن التعاطي وكيفية الكشف عن تعاطي الشاب أو الفتاة، والانتباه إلى الأبناء.
وتطرق القائد العام لشرطة دبي إلى تأسيس نقاط شرطة في كل منطقة لتقديم كافة الخدمات.