الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

1523 طالباً يشاركون في مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت فبراير المقبل

1523 طالباً يشاركون في مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت فبراير المقبل

أنهت وزارة التربية والتعليم تصفيات سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت أمس والتي أسفرت عن تأهل 1523 طالباً وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.

ومن المقرر مشاركة إجمالي الطلبة المؤهلين بجميع فئاتهم في مختلف المسابقات الوطنية المقرر انعقادها خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير المقبل بالعاصمة أبوظبي.

وأكد مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة بوزارة التربية والتعليم خلفان المراشدة لـ"الرؤية"، انتهاء جميع التصفيات الخاصة بسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت أمس.



وأفاد بأن جميع مراحل التصفيات أجريت بمنتهى الشفافية وتم بث بعضها "لايف" على الموقع الخاص بمسابقة "فيكس" العالمية من داخل 41 مركزاً تخصصياً للتدريب والتصفيات بمختلف إمارات الدولة.


وأوضح أن من بين الطلبة المؤهلين للمشاركة بسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت خلال العام الجاري 635 طالباً وطالبة سيشاركون في المسابقة الوطنية للروبوت "فيكس" المقرر انعقادها في الفترة من 23 إلى 25 فبراير المقبل بالعاصمة أبوظبي.

وأردف بأن المسابقة الوطنية للروبوت "فيكس" تأتي ضمن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي المقرر انعقادها خلال العام الجاري 2020 والتي تتضمن 33 مسابقة محلية وإقليمية ودولية.

وأفاد بأن البث المباشر للتصفيات شمل جميع الفرق المشاركة في مسابقة "فيكس" على مستوى العالم، وهو ما ساهم في تمكين جميع الفرق المشاركة من تبادل الخبرات فيما بينها.

وأضاف: ساهم البث المباشر للتصفيات في تمكين طلبة المدرسة الإماراتية المشاركين في المسابقة من مقارنة مستوياتهم وقدراتهم بمستوى بقية الفرق المشاركة على مستوى العالم.

كما ساهم البث المباشر أيضاً في تعزيز روح المنافسة بين طلبة المدرسة الإماراتية، ودفعهم نحو بذل المزيد من الجهد والتركيز لتحقيق المراكز الأولى التي اعتاد عليها أبناء المدرسة الإماراتية.

وأشار إلى أن الوزارة حرصت هذا العام على زيادة عدد التصفيات بما يعادل 3 أضعاف التصفيات التي شهدها العام الماضي، لافتاً إلى أن التصفيات جرت داخل 41 مركزاً تخصصياً على مستوى الدولة مقارنة بـ31 مركزاً العام الماضي.

وأردف بأن الوزارة اعتمدت 4 مراحل لتنفيذ سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت يأتي في مقدمتها مرحلة التسجيل والتي تمت خلال شهر أغسطس الماضي، بينما تتمثل المرحلة الثانية في التدريب.

وأوضح أن مرحلة التدريب شهدت إطلاع الطلبة على المعايير العالمية الخاصة بسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي بمختلف فئاتها، بينما تمثلت المرحلة الثالثة في التصفيات التي بدأت في نوفمبر الماضي وانتهت أمس الأول، بجميع المراكز التخصصية.

وذكر أن المرحلة الثالثة من مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت شهدت تنظيم معسكرات تدريب للطلبة المشاركين في المسابقات التي تم استحداثها خلال العام الجاري والبالغ عددها 6 مسابقات.

وأفاد بأن المسابقات المستحدثة تنوعت ما بين مسابقات لطلبة رياض الأطفال والمدارس والجامعات، وتمثلت المسابقة الموجهة لرياض الأطفال في مسابقة "فرست ليجو ليج دسكفري" الموجهة لرياض الأطفال والمعنية بتعليمهم التفكير بشكل مختلف من خلال تدريبهم على بناء المدن عن طريق المكعبات.

وخصصت الوزارة 3 مسابقات موجهة لطلبة المدارس منها مسابقة الطيارات بدون طيار، ومسابقة الغواصات "التحكم عن بعد"، إضافة إلى مسابقة السيارات الهيدروجينية.

كما خصصت الوزارة مسابقتين لطلبة الجامعات، الأولى تتمثل في تحدي فرست التقني، التي تختص بتصميم وبناء روبوتات معنية بتنفيذ مهام معقدة، بينما تتمثل المسابقة الثانية في مسابقة فيكس للجامعات وهي امتداد لمسابقة الروبوت الخاصة بطلبة المرحلة الثانوية.

وأضاف أن المرحلة الرابعة من مراحل تنفيذ سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت تتمثل في عمليات مشاركة الطلبة في المسابقات والتي تتم على مرحلتين الأولى تتمثل في المشاركة في المسابقات الوطنية لجميع الطلبة المؤهلين، بينما المرحلة الثانية تتمثل في المشاركة في المسابقات الدولية للطلبة الفائزين في المسابقات الوطنية.

وأفاد بأن التصفيات الخاصة بالروبوت للطلبة الصغار "فيكس" من الصف الثالث وحتى الثامن شهدت تنظيم 235 مباراة تنافسية، بينما شهدت التصفيات الخاصة بـ"فيكس الكبار" من الصف التاسع وحتى الثاني عشر تنظيم 105 مباريات.

وأوضح أن الطلبة الفائزين في المسابقة الوطنية سيتم تأهليهم للمشاركة في المسابقات الدولية البالغ عددها 6 مسابقات من المقرر عقدها خلال العام الجاري 2020 في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا وهولندا.

يشار إلى أن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت التي تنظمها الوزارة خلال العام الجاري 2020 تتضمن 33 مسابقة منها 25 مسابقة وطنية ومسابقتان إقليميتان، و6 على المستوى الدولي.