الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

61 حالة استقبلها الدعم الاجتماعي لشرطة دبي في 2019

61 حالة استقبلها الدعم الاجتماعي لشرطة دبي في 2019
تلقى قسم الدعم الاجتماعي في إدارة حماية حقوق الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي 61 حالة العام الماضي، 90% منها تضمنت خلافات أسرية.

وأكد مدير إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العميد عارف باقر، أن الإدارة تسعى دائماً لرأب الصدع في الخلافات الأسرية والوصول إلى حلول تحمي كيان الأسرة وتحافظ على قوته.

وأشار إلى أهمية تعزيز مناهج حماية الأسرة لتحسين سلوك الطلبة ودفعهم للتعامل مع الوالدين بطريقة تتضمن الاحترام والتقدير، مشيراً إلى ورود العديد من الحالات التي أقدم بها أبناء على التعامل بشكل سيئ مع العائلة.


ومن جهتها، أكدت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة فاطمة الكندي على ضرورة مصادقة الأهل لأبنائهم وعدم إهمال التواصل معهم لأي سبب كان، مؤكدة أن وسائل التواصل الحديثة ونمط الحياة المتسارع في الآونة الأخيرة وأصدقاء السوء تسببوا في خلق شرخ كبير بين أفراد الأسرة الواحدة، نتجت عنه حالات تصادم بين الأبناء وأولياء أمرهم


وعن أبرز الحالات التي وردت لقسم الدعم الاجتماعي، أشارت الكندي إلى حالة فتاة (19 عاماً) اعتادت الصراخ على والدها الذي تعيش معه بعد طلاقه من أمها فضلاً عن تمردها عند التعامل معه.

وأكدت الكندي أنه بعد لقاء الأب الذي لجأ للإدارة، تبين أن سبب صراخ الابنة على والدها كان بسبب مروره بضائقة مالية وعدم قدرته على توفير سكن خاص بها أو منحها راتباً شهرياً وفق رغبتها.

وفي حالة أخرى لجأ أب من جنسية آسيوية إلى الإدارة بعد اعتداء ابنته (16 عاماً) عليه فضلاً عن اعتدائها على والدتها.

وتفصيلاً، أوضحت الكندي أن الفتاة تدرس في المرحلة الثانوية في دبي وقامت بالاعتداء اللفظي والجسدي على أمها بسبب تعليقاتها على بعض تصرفات الابنة، واعتدت الابنة على أبيها الذي حاول مصادرة هاتفها ومنعها من التواجد خارج البيت لفترات طويلة.

وأشارت الكندي إلى أن الفتاة اتصلت بالشرطة سابقاً، مدعية أن الأب يقوم بتعنيفها بشكل مستمر بلا سبب مع أن الأبوين أكدا أنهما يلبيان كافة مطالبها ويوفران للعائلة حياة كريمة، إلا أنها ترغب في العيش بحرية كاملة والتأخر خارج البيت واتباع تصرفات تعتبرها الأسرة خارجة عن الأعراف، ما دفع الفتاة إلى تهديد أهلها بين فترة وأخرى بأنها ستقوم بإبلاغ الشرطة، مدعية أن القانون يحميها ويعطيها الحق في ذلك.

وأشارت إلى أن الإدارة استدعت الفتاة إلى مقرها وتم إخضاعها لجلسات علاج نفسي.