الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

"مدرسة" توفر محتواها التعليمي لـ10 آلاف طالب في تونس وموريتانيا

"مدرسة" توفر محتواها التعليمي  لـ10 آلاف طالب في تونس وموريتانيا
أنجز فريق مشروع "مدرسة في 1000 قرية" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع أجهزة تعليمية على طلبة مناطق نائية في كل من تونس وموريتانيا في إطار الجهود الهادفة لتوفير المحتوى التعليمي المبتكر للمنصة التعليمية الأكبر عربياً للطلبة في 1000 قرية نائية في الوطن العربي وأفريقيا.

وأتاح مشروع "مدرسة في 1000 قرية"، التابع لمنصة مدرسة الإلكترونية المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حلولاً مبتكرة هي الأولى من نوعها لنحو 10 آلاف مستفيد من الطلبة والمعلمين في مناطق نائية بالدولتين من الدراسة دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وذلك بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

حلول تقنية متنوعة


وتفصيلاً، قدّم المشروع لطلبة ومعلمي تونس وموريتانيا 300 جهاز حاسوب لوحي يتيح محتوى منصة مدرسة التعليمية دون الاتصال بالإنترنت، و14 جهاز بث للمحتوى التعليمي الخاص بمنصة مدرسة يصل مداه إلى 500 متر مربع ويمكن ربطه بالشبكة الداخلية للمدرسة لبث المحتوى التعليمي على نطاق واسع، و180 وحدة تخزين خارجية محمولة لنقل المحتوى التعليمي من جهاز لآخر، و11 وحدة "مدرسة في حقيبة"، وهي حقيبة مبتكرة يمكن استخدامها كصف تعليمي ذكي متنقّل لا يتجاوز وزن الحقيبة الواحدة 30 كيلوغراماً وتحتوي كل منها على 20 جهازاً لوحياً وجهاز عرض ضوئي ومكبرات صوت ووحدات شحن مركزية تمكنها من توفير الطاقة ليوم دراسي كامل .


وتتيح المعدّات الممنوحة للمستفيدين محتوى تعليمياً باللغة العربية في مواد العلوم العامة والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء، إلى جانب عدد من القصص التعليمية والكتب الرقمية والتطبيقات التفاعلية وهي مصممة بأيدي كوادر إماراتية بحيث تكون ملائمة للبيئات الصعبة ويتم نقلها بسهولة.

42 قرية في تونس

ووزع فريق عمل المشروع 297 جهازاً في تونس لمدة 3 أيام بالتعاون مع السفارة الإماراتية في الجمهورية التونسية ومنظمة SOS Children Villages، وشملت زيارة وفد مشروع "مدرسة في 1000 قرية" مناطق جبلية وريفية نائية من ضمن 10 مناطق في 6 مدن، وهي قمارت وسيليانة وأكودة والقيروان وجندوبة وعين دراهم، ونجح الفريق في إيصال المعدات إلى نحو 4000 مستفيد من 42 قرية.

6000 مستفيد موريتاني

وفي موريتانيا، وعلى مدى 3 أيام قام فريق مشروع "مدرسة في 1000 قرية" وبالتنسيق مع وزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني ووزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني والهلال الأحمر الإماراتي وسفارة الإمارات في موريتانيا، بتوزيع 208 أجهزة في مختلف أنحاء البلاد، وبدأت زيارته في ضواحي نواكشوط العاصمة بحضور مسؤولي الوزارتين ثم انتقل إلى المناطق الصحراوية النائية لتغطي زيارته 9 مواقع في 5 مقاطعات وهي تفرغ زينة والرياض وتبارت وأركيز والفتح، ويستفيد من الأجهزة الموزعة نحو 6000 طالب ومعلم من 120 قرية.