تناقش الجلسة الثالثة لشورى أطفال الشارقة في دورته الـ16 لعامي 2019-2020 بعد غد الأربعاء ظاهرة التنمّر وخطورتها وأثرها على صحة الفرد، وذلك في مدارس الإمارات الوطنية - مجمع الشارقة.
وتنعقد جلسة «لنكن أصدقاء.. محاربين للتنمّر» تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ضمن الدورة الـ16 والتي تحمل شعار «خدمة المجتمع.. قيادة».
وتستضيف الجلسة كلاً من رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص الدكتورة محدثة الهاشمي، والمستشارة النفسية في نيابة الأسرة والطفل بدائرة القضاء في أبوظبي هند البدواوي، ومدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة هنادي صالح اليافعي، بمشاركة 60 عضواً من «شورى أطفال الشارقة».
وقالت مدير شورى أطفال الشارقة بالإنابة عائشة علي الكعبي: «نستكمل في الجلسة الثالثة من دورة الانعقاد الـ16 من شورى أطفال الشارقة، رؤيتنا في تمكين الأطفال من مناقشة القضايا المؤثّرة والمهمّة التي تعنى بهم وباليافعين وتنشئتهم تنشئةً صحيحة، وتركز الجلسة الثالثة على ظاهرة التنمّر، وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع وضرورة نشر الوعي بين فئة الأطفال بشكلٍ خاص والمجتمع بشكلٍ عام وضرورة التصدي لها بمختلف أشكالها، فضلاً عن ضرورة تعزيز قيم ومعاني الصداقة بين الأطفال واليافعين، بما يسهم في إيجاد جيل متسامح وواعٍ وقادرٍ على احترام وتقبّل الآخر».
واستعداداً للجلسة نظمت شورى أطفال الشارقة، بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مؤخراً، ورشة بعنوان «أهمية الصديق الجيد في البيئة المحيطة بالطفل»، التي قدمتها المستشارة النفسية هند البدواوي، وعرفت خلال الورشة بظاهرة التنمّر المنتشرة بين الأطفال والكبار، وضرورة التمييز بينها وبين العنف، وتطرقت إلى أسباب وجود التنمّر وطرق التصدي له والحد من انتشاره، والقوانين الرادعة له، كما عرفت الأعضاء بسمات المُتنمِّر والمُتنمَّر عليه، إلى جانب أهمية دور المتفرجين السلبيين، والإيجابيين، وكذلك الحياديين.