الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

 "طرق دبي" تؤكد إنجاز 75% من مشروع الجسور المؤدية لمداخل جزر ديرة

أعلن المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير، إنجاز 75% من مشروع الجسور المؤدية لمداخل جزر ديرة، الذي يشمل تنفيذ 3 جسور، ترتبط بالجسر القائم سابقاً الذي يعبر القناة المائية الملاحية ويتألف من 6 مسارات في كل اتجاه، ويأتي تنفيذه في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باستكمال حزمة مشاريع الطرق المتعلقة بمحور الشندغة، مشيراً إلى أنه يُتوقع استكمال أعمال المشروع في منتصف شهر يونيو المقبل.

جاء ذلك خلال تفقده سير العمل في المشروع ـ الذي تنفذه الهيئة بالتنسيق والتعاون مع شركة (نخيل) ـ بحضور المديرين والمهندسين من الهيئة، ويهدف المشروع إلى تحسين مداخل ومخارج الطرق لجزر ديرة عند تقاطع شارع الخليج وشارع أبوبكر الصديق، ويبلغ إجمالي طول الجسور باتجاه ديرة 1.6 كم، إضافة إلى جسر بسعة 6 مسارات بطول 140 متراً، مع منحدر للجسر من جهة جزر ديرة، وستكون هناك أعمال على الجسر القائم تشمل أعمال الرصف، وبناء الحواجز، والإشارات المرورية، والخدمات، وإنارة الشوارع.

ويتضمن المشروع تنفيذ جسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من جزر ديرة إلى شارع الخليج شمالاً، وجسر آخر بـ3 مسارات يوفر حركة مرورية حرة من جزر ديرة إلى شارع الخليج جنوباً، وجسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من شارع الخليج جنوباً إلى جزر ديرة، وروعي في تنفيذ التقاطع المجسر على شارع الخليج، السماح بتوفير جسرين مستقبليين باتجاه شارع أبوبكر الصديق.

كما يتضمن المشروع رفع كفاءة شارع الخليج بطول 1.8 كم، من تقاطع أبوهيل شمالاً إلى مستشفى البراحة جنوباً، وذلك بإضافة تقاطعين محكومين بإشارات ضوئية عند تقاطع شارع الخليج مع شارعي أبوهيل وأبوبكر الصديق، بدلاً من الدوارات القائمة، وتعد هذه التحسينات جزءاً من التحسينات المستقبلية على محور الشندغة.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع (جزر ديرة) الذي تطوره شركة (نخيل) يعد الواجهة البحرية الجديدة لدبي، ويتكون من 4 جزر اصطناعية رُدمت داخل مياه الخليج العربي على امتداد ساحل ديرة بمساحة تصل إلى حوالي 17 مليون متر مربع، وهو أكبر المشاريع التطويرية في منطقة ديرة، ويتضمن تنفيذ المئات من الفنادق والشقق المفروشة والمباني متعددة الاستخدامات والمراسي، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان في المشروع قرابة 250 ألف نسمة، و80 ألف موظف.

ووفقاً للدراسات المرورية يُتوقع أن يبلغ الحجم المروري المتولد عن المشروع نحو 110 آلاف رحلة خلال ساعة الذروة، ما يتطلب تنفيذ بنية تحتية ضخمة لشبكة الطرق وأنظمة المواصلات العامة، بـ3 جسور لمداخل ومخارج رئيسة للمشروع تعبر القناة المائية الملاحية، منها مدخلان يقعان على تقاطعات شارع الخليج مع كل من شارع أبوبكر الصديق وشارع أبوهيل، أما المدخل الثالث فيمتد من شارع الميناء بمحاذاة ميناء راشد، مع مراعاة وجود مداخل مباشرة وحرة الحركة من خلال تقاطعات مجسرة على جميع مداخل المشروع.