الخميس - 13 فبراير 2025
الخميس - 13 فبراير 2025

«الصحة»: الحالات الخمس المصابة بكورونا مستقرة

«الصحة»: الحالات الخمس المصابة بكورونا مستقرة
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن جميع الحالات الخمس المصابة بفيروس كورونا الجديد مستقرة، وتخضع للعلاج في غرف العزل في المستشفيات بالدولة، مؤكدة أن المنافذ الصحية في نقاط الدخول إلى الدولة تعمل على قدم وساق على مدار الساعة لكشف أي حالات يشتبه في إصابتها بهذا الفيروس.

وقال الوكيل المساعد لقطاع العيادات والمراكز الصحية، الدكتور حسين الرند، إن مراحل الفحص تبدأ من على الطائرات القادمة من خارج الدولة بتوزيع استمارات على الركاب بها عدة أسئلة حول أعراض الإصابة بهذا المرض وتاريخ السفر وخط السير خلال الـ14 يوماً الأخيرة لكل راكب، ومعرفة الركاب الذين سافروا إلى الصين عموماً ومدينة ووهان تحديداً، والقادمين منها بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأوضح أن المشتبه بهم يتم عزلهم فوراً مع اتخاذ إجراءات السلامة والصحة اللازمة في المطارات ومنافذ الدولة، ونقلهم في سيارات مجهزة لهذا الغرض إلى مستشفيات محددة مسبقاً منذ بداية الأزمة، وإجراء الفحوصات الطبية لهم وتقديم العلاج المناسب، مؤكداً أن هذا الفيروس تأثيره قوي على الجسم لكنه شأن كل الفيروسات يتوقف مدى تأثيره على مدى مقاومة الجسم ومناعته ضده، وهو ما يعني أن المصابين الأصحاء من قبل ولا يعانون من أمراض مزمنة سيعبرونه بسلام.


وأكد الرند أن المؤسسات الصحية بالدولة ممثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وصحة دبي وصحة أبوظبي، لديها أفضل التجهيزات الممكنة للتعامل مع مثل هذه الأمراض، وهناك تعاون كبير مع منظمة الصحة العالمية وبين الدول التي وصلت إليها حالات مصابة.


وأوضح أن الوضع حالياً في الدولة مطمئن للغاية، ولا يوجد أي شيء يدعو للقلق، وأن الحالات المصابة قادمة من خارج الدولة ولم تتم إصابة أي فرد موجود داخل الدولة منذ فترة، وهو مؤشر جيد، مشيراً إلى أن فرق وزارة الصحة تتابع أيضاً الحالات التي خالطت المصابين خلال الفترة الأخيرة وأجرت لهم فحصاً دقيقاً ولم تثبت إصابة أي منهم بالفيروس، كما أن هؤلاء المخالطين تستمر متابعتهم لمدة 14 يوماً وتسجيل بياناتهم في سجلات خاصة.

وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد أن جميع المنشآت الصحية بالدولة حكومية وخاصة ملزمة بتقديم الفحوصات اللازمة والعلاج لمن يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس أو المصابين به بالفعل سواء كان شخصاً حاملاً لتأمين صحي أو لا، وأن هذه الإجراءات بهدف سلامة المجتمع وحمايته من انتشار المرض.

وأضاف الرند أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل مع الشركاء الدوليين على اكتشاف لقاح لهذا الفيروس في أقرب وقت ممكن، إلا أنه حتى الآن يعالج المصابون بأدوية علاج الأعراض المتمثلة في خوافض درجات الحرارة ومضادات السعال والكحة والاحتقان لحين التوصل إلى علاج للفيروس.

وشدد على ضرورة توجه من يشعرون بأعراض الإصابة بالفيروس إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى من أجل الفحص وإخبار الطبيب عن خط سير آخر سفر، مع البقاء في المنزل وتجنب الاتصال مع الآخرين، وعدم السفر أثناء وجود هذه الأعراض، وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند السعال أو العطس، والمداومة على غسل اليدين جيداً كل 20 دقيقة بالماء والصابون مع استخدام المطهرات اليدوية في حال عدم توافر الماء والصابون.

ونصح الرند بتجنب السلام باليد بين الأشخاص خلال وجود أعراض تنفسية مثل الكحة والزكام، وعدم السلام بالأنف وتجنب العناق أو تقبيل الآخرين وتغطية الفم والأنف بباطن الكوع عند العطس أو استخدام المناديل، وتجنب الاختلاط بالناس أو حضور المجالس العامة.

وأشار الرند إلى أنه تم تخصيص أرقام للرد على استفسارات المواطنين والمقيمين على مدار الساعة، وهي 80011111 للاتصال بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، و800342 للاتصال بهيئة الصحة بدبي، و8001717 للاتصال بمركز قيادة عمليات دائرة الصحة بأبوظبي.