الثلاثاء - 11 فبراير 2025
الثلاثاء - 11 فبراير 2025

مكافحة المخدرات برأس الخيمة تحيل 22 حالة للعلاج في المركز الوطني للتأهيل العام الماضي

مكافحة المخدرات برأس الخيمة تحيل 22 حالة للعلاج في المركز الوطني للتأهيل العام الماضي

صورة تعبيرية.

أحالت إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، 22 حالة إدمان على تعاطي المواد المخدرة، إلى المركز الوطني للتأهيل خلال عام 2019، تقدّمت للعلاج من تلقاء نفسها، منها 10 حالات انتكست وعادت للتعاطي بعد الانتهاء من برنامج العلاج.

وحققت الإدارة مؤشر وزارة الداخلية في عدد عمليات الضبط خلال العام الماضي، ليتصدر تعاطي مادة الكريستال المخدرة إجمالي عدد الضبطيات بمعدل 60%.

وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة العقيد إبراهيم الطنيجي، خلال تقديمه محاضرة توعوية نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية «إن الإدارة استقبلت 22 حالة تعاني من إدمان تعاطي المواد المخدرة خلال العام الماضي، لتحيلها إلى المركز الوطني للتأهيل لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة»، مشيراً إلى أن 10 حالات منها انتكست بعد انتهاء برنامج العلاج، وعادت لتعاطي المواد المخدرة، مبيناً أن الذين يتم إحالتهم للعلاج، يخضعون بعدها إلى برنامج متابعة من قبل الإدارة، مؤكداً أن الشخص الذي يخضع للعلاج بإرادته، لا يتعرض لأي مساءلة قانونية في حال سلم نفسه.

وأشار الطنيجي أمام مجموعة من الأمهات وطلاب المدارس، إلى أبرز مسببات الانحراف نحو تعاطي المواد المخدرة في المجتمع، تتمثل في الثقة الزائدة من الأسرة، وهنا يجب على الأسرة مراقبة الأبناء وسلوكهم، وتفتيش محتوياتهم الخاصة دون علمهم، وتتمثل أيضاً في التفكك الأسري الذي يؤدي إلى خروج الفرد من إطار المجتمع المنضبط، إلى بيئة تخلو من المساءلة، وبعدها البطالة التي تضع الفرد في حالة من الفراغ، ليملأه بتعاطي المخدرات.

وأضاف أن أهم مؤشر لانحراف الأبناء في عالم المخدرات هو الكذب، حيث إن هذا السلوك يعطي إشارة إلى أن الفرد خرج عن إطار السيطرة الأسرية، لذلك يجب على الأهل متابعة أبنائهم عندما يشعرون بكذبهم في أمور تخصهم، لا سيما خلال الفترة العمرية من 20 حتى 30 سنة، وهي الفترة الأخطر التي تستهدفها المخدرات، مؤكداً أن أغلب من تم ضبطهم يتعاطون المواد المخدرة في العقد الثاني من عمرهم.