كشفت وزارة التربية والتعليم عن تطبيق مبادرة «وقتي الأمثل» بجميع المدارس الحكومية والتي تهدف إلى استثمار وقت الحصص الدراسية الخاصة بالمواد الأساسية.
ووفقاً للتعميم الذي أصدرته الوزارة بذلك الشأن وحصلت «الرؤية» على نسخة منه، فقد حددت الوزارة المدة الزمنية للحصة الدراسية بـ90 دقيقة بدلاً من 40 دقيقة.
ووجهت الوزارة إدارات المدارس الحكومية إلى إنجاز جميع الواجبات والأنشطة خلال اليوم الدراسي وعدم تكليف الطلبة بأي واجبات منزلية.
وأفادت بأن تلك المبادرة تستهدف تعزيز التحصيل الدراسي للطلبة وتقليل الأعباء المكلفين بها، إضافة إلى دورها في توفير خيارات مناسبة تراعي الاحتياجات الفردية لجميع الطلبة وأنماط تعلمهم المختلفة.
وتسهم المبادرة، وفقاً للوزارة، في تعزيز دور ولي الأمر كشريك أساسي في العملية التعليمية، إلى جانب دورها في الاستغلال الأمثل للمصادر والوسائل التعليمية المتاحة.
وأكدت الوزارة أنه من خلال المبادرة تم اعتماد 4 استراتيجيات من شأنها تحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب إلى تحقيقها، وحياته العائلية اليومية التي تضمن جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي.
وتتمثل تلك الاستراتيجيات في نظام الحصص المزدوجة، واعتماد مراكز مصادر تعلم في الفترة المسائية، إضافة إلى اعتماد ساعات مكتبية مسائية، وإلغاء الواجبات المنزلية.
وألزمت الوزارة جميع المدارس بتطبيق استراتيجية الحصص المزدوجة بمختلف المراحل الدراسية قدر الإمكان، إلى جانب إلزامها للمعلمين بمراجعة الخطة الفصلية وتعديلها وفقاً لنظام الحصص المزدوجة.
وأوضحت أن تطبيق الحصص المزدوجة تم بالفعل اعتباراً من 9 فبراير الجاري، لافتة إلى توفير منصات التعلم الذكي حتى يتمكن جميع الطلبة والطالبات من الاستفادة منها في أي وقت سواء داخل المدرسة أو خارجها.
وخصصت الوزارة الاستراتيجية الرابعة لأنشطة وواجبات الطلبة التي ألزمت المعلمين بتنفيذها مع الطلبة داخل المدرسة بدلاً من المنازل، مشددة على ضرورة متابعة التغذية الراجعة.ووجهت الوزارة مديري النطاق بمتابعة التزام المدارس بتطبيق ما ورد في المبادرة، إلى جانب التأكد من التزام المعلمين بعدم تخصيص درجات للمهام الإثرائية ضمن درجات التقييم المستمر.