السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

منال بنت محمد: الإمارات تقدم نموذجاً مُلهماً في دعم المرأة عربياً وعالمياً

منال بنت محمد: الإمارات تقدم نموذجاً مُلهماً في دعم المرأة عربياً وعالمياً

جانب من جلسات منتدى المرأة العالمي- دبي 2020. (وام)

رفعت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكل الدعم والرعاية التي أحاطوا بها المرأة في مسيرة النهضة المباركة التي تمضي فيها الإمارات نحو المستقبل، مانحين إياها الفرصة للمشاركة في كتابة فصول مهمة في تاريخ دولة الإمارات.

كما أعربت سموها عن عميق التقدير والثناء للإسهامات الجليلة التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" في مجال دعم المرأة وتعزيز فرصها وتمكينها من القيام بدورها كاملاً في خدمة الوطن ضمن مواقع حيوية عديدة، وفي شتى القطاعات.

وقالت سموها إن دعم القيادة الرشيدة للمرأة وتشجيعها إياها وإحاطتها بمختلف أشكال التشجيع والتحفيز وما قامت به الحكومة من جهود في إطار الرؤية الطموحة لتعظيم مشاركة المرأة في مختلف القطاعات الحيوية، تأسيساً على ما قدمته الدولة من مقومات تميز للمرأة، كلها أمور تجعل الإمارات اليوم نموذجاً ملهماً في النهوض بالمرأة على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكدة سموها أن دولة الإمارات تتأهب اليوم لخوض مرحلة جديدة تسخّر فيها كل مقومات الدعم اللازمة للمرأة محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يؤكد التأثير الإيجابي الذي طالما ارتبط باسم الإمارات في شتى المحافل الدولية وبما يتناسب مع توجهات دولة الإمارات لريادة المستقبل.


جاء ذلك بمناسبة اختتام أعمال منتدى المرأة العالمي- دبي 2020، والذي نظمت فعالياته برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدى يومين، مستقطباً أكثر من 3000 مشارك في مقدمتهم شخصيات دولية بارزة ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وقيادات منظمات دولية وصناع القرار في العديد من المؤسسات العالمية، وأكثر من 100 متحدثة من أصحاب التجارب الفريدة والنجاحات التي جعلت منهن رائدات في مجالات عدة أثبتن فيها تميزاً نوعياً، شاركن قصصهن ضمن أكثر من 60 جلسة نقاشية في الحدث الأكبر من نوعه في العالم المعني بمناقشة سبل الارتقاء بمشاركة المرأة في جميع المجالات، مع التركيز على محاور 4 رئيسة هي الحكومة والاقتصاد والمجتمع والمستقبل.


وقالت سموها في هذه المناسبة: "لا شك في أن الدعم الكبير الذي تلقاه جهود الارتقاء بدور المرأة في دولة الإمارات من قيادتنا الرشيدة يأتي في مقدمة أسباب النجاح الكبير الذي حققته دولتنا في استكمال مسيرة تمكين المرأة التي بدأها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى تحقيق نتائج لافتة استقطبت تقديراً دولياً واسع النطاق؛ لتقف اليوم التجربة الإماراتية نموذجاً يحتذى ليس فقط على الصعيد العربي ولكن أمام جميع الدول الساعية إلى النهوض بدور المرأة وتأكيد مشاركتها الفاعلة في المجتمع، ونحن نعول كثيراً على هذا الدعم في العبور إلى إنجازات جديدة تضاف إلى ما حققناه بالفعل في هذا الملف المهم الذي يعكس مدى تحضر الإمارات واحترامها للمرأة وحرصها على صون حقوقها".

وأضافت سموها "استمعنا على مدار يومين إلى مداخلات لشخصيات نسائية ملهمة قدمن من خلالها وصفة لما يمكن القيام به من جهود خلال المرحلة المقبلة لفتح المجال رحباً أمام المرأة للمشاركة إلى جوار الرجل في دفع مسيرة التطور الإنساني، وتعرف المشاركون في المنتدى على مدى التأثير الضخم الذي من الممكن أن يثمره توسيع مساحة دور المرأة في النهوض بمجتمعاتها سواء في المنطقة العربية أوعلى مستوى العالم، ولا سيما أن مشاركة المرأة تعتبر من الضمانات التي تعين المجتمعات الأقل حظاً على مواجهة التحديات التي تعيق قدرتها عل كسر حلقة الفقر واللحاق بركب التقدم".

وأعربت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن أملها في أن تكون مناقشات المنتدى مقدمة لتعاون دولي تتضافر في سياقه الجهود من أجل استحداث مسارات جديدة لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والنظر في سبل تحويلها إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح المرأة وتعين على تعظيم إسهامها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن دعم المرأة يجب ألا ينحصر في توسيع مشاركتها الاقتصادية إنما يتطلب في الأساس النظر في كافة المقومات اللازمة لمساعدة المرأة على القيام بما هو منتظر من أدوار، فيما يأتي توفير فرص الرعاية الصحية الملائمة وكذلك فتح المجال بصورة أرحب أمام الفتيات للحصول على حقهن في التعليم".