تنطلق فعاليات الدورة السادسة من البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت 2020، يوم الأحد المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض وتستمر لثلاثة أيام، بمشاركة 1789 طالباً وطالبةً بالمدارس الحكومية والخاصة في الدولة، للفوز في 28 مسابقة وطنية وعالمية.
تنظم البطولة وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتتكون سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت من 28 فئة ضمن البطولات الوطنية والعالمية التالية: (VEX) للروبوت، و ROV للغواصات، وFIRSTللروبوت، و Robocup Jrللروبوت، و HGP للسيارات، وFWTللطائرات، والابتكار الإبداعي، والمبرمج الصغير.
وتؤهل البطولة الطلبة الفائزين لتمثيل الإمارات في 10 مسابقات عالمية تعقد على مدار العام الجاري، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والبرازيل، وفرنسا، واليابان، وهولندا، و4 مسابقات عربية تعقد جميعها في جمهورية مصر العربية.
وكانت التصفيات المؤهلة للمشاركة بالبطولة اختُتمت في يناير الماضي، واستقطبت 7144 طالباً وطالبة من مختلف الحلقات التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة من مختلف إمارات الدولة، والذين خاضوا تصفيات تأهل فيها 1789 طالباً وطالبةً للتنافس.
واستفاد الطلبة من جلسات الإعداد والتدريب والتي بلغت 3918 ساعة، قضوها بمراكز تخصصية ومعسكرات مغلقة، فضلاً عن الزيارات الميدانية التدريبية.
وتتزامن فعاليات الدورة السادسة من البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت مع انعقاد الدورة الرابعة من معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس 2020»، ومعرض المحاكاة والتدريب «سيمتكس 2020»، والمؤتمرات المصاحبة لهما، بالإضافة إلى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، وهي الأحداث التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
ومن جانبها، أكدت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، ستشهد انطلاقة جديدة ناجحة، كأهم الفعاليات العلمية الحديثة، معبرة عن فخرها باهتمام الطلبة بالمشاركة الإيجابية في دورات البطولة.
وأشار مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة بوزارة التربية والتعليم خلفان جمعه بالحاج المراشدة، إلى أن الوزارة تسهم في تكوين شخصية الطلبة، بالحرص على رفد مناهجها وأنشطتها التعليمية بتطورات علمية وتكنولوجية، لفتح آفاق تعلم الطلبة وإبداعهم، إلى جانب ممارستهم للمهارات المتقدمة.