انطلقت اليوم منافسات «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» المسابقة العالمية الخاصة بالروبوتات التي تنظمها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ويصل مجموع جوائزها إلى 5 ملايين دولار.
ويشارك في التحدي 32 فريقاً يتنافسون في إثبات مهارات الذكاء الاصطناعي والمتمثلة في إيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة وأتمتة البناء وإطفاء الحرائق وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عارف الحمادي لـ«الرؤية» إن الفرق المشاركة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت تتنافس في 3 تحديات أنجزت المرحلة الأولى منها اليوم، وهي تحدي درون يلاحق درون دخيلاً، لإيقافه تماماً شارك فيها نحو 24 فريقاً، مبيناً أن هذه التكنولوجيا غير موجودة، والهدف منها الحد من الخطورة التي يسببها الدرون إن تواجد في المطارات أو المنشآت الحساسة والحيوية.
وذكر الحمادي أن التحدي الثاني يشارك فيه 20 فريقاً ومهمتهم بناء هياكل أرضية باستخدام الدرون الأرضي وهو ما سيمكِّن البشر من بناء جدار في منطقة إشعاع دون تدخل بشري.
وعن التحدي الثالث، أشار إلى أنه يتعلق بإطفاء الحرائق في المباني العالية بأسلوب يضمن الحركة السريعة بمناورات الطائرات بدون طيار، الأمر الذي يساعد في إطفائها بسرعة وزمن قياسي وحماية البشر وأفراد الدفاع المدني.
ولفت الحمادي إلى أن الإمارات أصبحت تستخدم الكثير من التكنولوجيا كالطاقة النووية وفي المصانع الجديدة وغيرها، الأمر الذي يحتاج إلى تكنولوجيا دفاعية متطورة لحماية المنشآت والأفراد.
وعن أهمية تحدي الروبوت العالمي ذكر الحمادي: «المناهج التعليمية في الإمارات عالمية إلا أن هناك تطوراً تكنولوجياً سريعاً في بعض البلدان الغربية مثل الصين واليابان نتيجة امتلاكهم لأشياء غير متوفرة لدينا.. وعبر المسابقات والتحديات نتمكن من اكتشاف ما نحتاجه لنرفع من كفاءة فريقنا والوصول إلى مستوى الفرق الأخرى».
وتعمل على تقييم الفرق في تحدي الروبوت العالمي لجنة تحكيم تضم نخبة من العلماء العالميين والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ليتم التركيز على الاختبارات الثانية للتحديات الثلاثة جميعها اليوم ثم الإعلان عن الفائزين غداً الثلاثاء والذي سيشهد تنافس الفرق في التحدي الكبير.