الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

مركبة بـ6 تقنيات تكشف تهريب المخدرات والمتفجرات والمستندات المزورة

مركبة بـ6 تقنيات تكشف تهريب المخدرات والمتفجرات والمستندات المزورة

تعمم الهيئة الاتحادية للجمارك على المنافذ البرية والبحرية قريباً وحدة تفتيش المسافرين بأنظمة الذكاء الاصطناعي على المنافذ التابعة.

وتتضمن الوحدة 6 أنواع من أجهزة التفتيش الذكية في مركبة واحدة تم تصميمها بسواعد إماراتية من موظفي الهيئة بهدف توحيد العمل الجمركي وتقديم خدمات متميزة.

وتتلخص مهام الوحدة الحديثة في مسح البضائع والطرود بالأشعة السينية، وجهاز مسح الأحشاء، وجهاز كشف المخدرات والمتفجرات، وجهاز كشف الوثائق والمستندات المزورة، وجهاز كشف المعادن، وأجهزة الضابط الإشعاعي.

وقال الرائد مصطفى محمد أمين إنه تم توفير الأنظمة الذكية في الوحدة الحديثة لتساعد المراقبين والمفتشين الجمركيين على التحكم عن بعد في بعض الأجهزة وتوفير نظام التعرف على بصمة الوجه للمسافر لتكون جميع البيانات الخاصة بالمسافرين والمستخدمين في عملية التفتيش بموقع واحد.

وأضاف أنه جرى تصميم وحدة تفتيش المسافرين لتقديم مساندة فورية وعاجلة بحيث تكون سهلة في الحركة والتشغيل والاستخدام لتخدم المنافذ الجمركية والنقاط الحدودية التي تستقبل المسافرين والزوار في أي وقت وبكفاءة عالية.

وطورت الهيئة أيضاً منظومة جديدة لدمج التكنولوجيا الحديثة مع خدمات الكلاب البوليسية، حيث سيتم تطوير النظام في الوقت الحالي وتطبيقه خلال 6 أشهر.

وتعمل الهيئة أيضاً على استقطاب جهاز جديد هو «الراسكو» لفحص جميع أنواع المخدرات لتكون الإمارات هي الأولى في الشرق الأوسط في استخدام هذا الجهاز، حيث يتم التأكد من كشف المخدرات والمتفجرات لدرء أي عمليات تهريب للمخدرات، وتأمين المنافذ الجمركية.

من ناحيته، قال مدير أول البيانات الاستخباراتية في جمارك دبي، محمود الزرعوني، إنه تم تطوير نظام محرك المخاطر التنبئي الذكي بتقنية المعادلات والخوارزميات الذي طورته جمارك دبي لتسهيل سلسلة الإمداد وتأمينها، لافتاً إلى أن 97% من عمليات جمارك دبي تخضع لتقنيات محرك المخاطر و3% منها تتم من خلال التفتيش العادي.