الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

ابتكارات طلابية تواجه التلوث البحري

شارك طلبة اليوم في فعاليات "البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت" بالتزامن مع معرضي يومكس وسيمتكس، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ويشارك بنسختها العام الجاري 6700 طالب من المدارس الإماراتية.

وركز الطلبة في ابتكاراتهم على مجال حماية البيئة البحرية من التلوث واستخراج الأجسام الغارقة.

استكشاف في المحيطات


ابتكرت 6 طالبات من المرحلة الابتدائية في مدرسة الواحة بدبي مركبة ذكية برعاية شركة ويست ليفينغ، ضمن تحدي الروبوتات تعمل على مكافحة التلوث البحري في كل المسطحات المائية كما تؤدي عدة مهام متعلقة بالبحث العلمي.


وعمل الفريق على تصنيع مجسم لآلية مجهزة للغوص تحت المياه حتى الأعماق مهمتها التصدي للمخاطر التي تواجه البيئة البحرية وأهمها التلوث البيئي في البحار والمحيطات بالمواد البلاستيكية التي تهدد الثروة السمكية.

وأشارت الطالبات إلى أنه يمكن للجهاز التعرف إلى الأجسام الغارقة تحت الماء واستخراجها بسهولة إلى جانب أنه قادر على استكشاف الكائنات البحرية المتنوعة ورصدها في المحيطات ما يساعد على دراستها والتعرف إليها عن قرب.

وتمكنت الفتيات من توصيل الكهرباء إلى الآلية بشكل متقن دون حدوث أي تسريب من المرة الأولى، وبطريقة تصميم فريدة يمكن الاعتماد عليها للاستخدام في الموانئ البحرية بسهولة.

"لآلئ البحر "تواجه التلوث

وأنجزت طالبات المدرسة الإماراتية في الشارقة مشروع بمسمى (لآلئ البحر) خلال أسبوعين من العمل المتواصل بهدف المساعدة في الحفاظ على الثروات السمكية والبيئة البحرية من التلوث.

وأوضحت الطالبة الإماراتية فاطمة هشام أن العمل بهمة عالية والتحلي بروح الفريق ساعدا في تخطي كل المهمات لإنجاز الابتكار، لافتةً إلى أن المشروع يعتمد على آلة ذكية يمكنها التحرك في قاع البحر بسهولة وإرسال معلومات مفصلة عن مدى التلوث الموجود ومصدره.

غواصة "المفترس"

وقدم طلبة من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب مشروع "المفترس" وهو غواصة مزودة بكاميرا ترسل صوراً ومقاطع فيديو للقاعدة الأرضية.

وتستطيع الغواصة استشعار الإشارات والاهتزازات وتتمتع بذراع روبوتية قادرة على تأدية عدة مهام تحت الماء.

خوذة مبتكرة

أثار الطالب أحمد عاطف (14 عاماً) اهتمام جمهور تحدي الروبوتات بتجوله ضمن المعرض مرتدياً خوذة صفراء مبتكرة ارتداها طوال المنافسات، زودت بعلبة مشروب غازي من كل جانب تتصل بها قشّة طويلة يشرب منها بانتظام دون تحريك يديه.

وأوضح لـ"الرؤية" أن هذا الابتكار هو آلية مساعدة له ولزملائه المشاركين في التحدي، قرروا الاعتماد عليها أثناء العمل لتوفير الوقت والاستمرار بالعمل الذي يتطلب تركيزاً وساعات طويلة، مبيناً إعجابه بها لحد استخدامها في المنزل.

وأشار الطالب إلى أن الخوذة يمكن استخدامها من قبل العاملين في مجال الإنشاءات الذين يتطلب عملهم ارتداء خوذة حماية ويحتاجون للتزود بالسوائل بشكل مستمر خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً.

ويشارك أحمد ورفاقه في مشروع الروبوتات التي تؤدي مهام متنوعة ضمن المسابقة آملاً أن يتمكنوا من حصد التقييم الأعلى وحصد المركز الأول في المسابقة.