السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«فرسان القافلة الوردية»: نسعى لتوفير 10 آلاف فحص طبي مجاني

«فرسان القافلة الوردية»: نسعى لتوفير 10 آلاف فحص طبي مجاني

تستعد مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، لانطلاق المسيرة الأكبر من تاريخها، حيث تقود جهود نشر الوعي وتوفير الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في كافة مناطق الدولة خلال الفترة الممتدة من 26 فبراير حتى 6 مارس 2020.

وتهدف القافلة الوردية لتوفير 10 آلاف فحص طبي مجاني للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال دورتها العاشرة.

ويشارك في المسيرة أكثر من 350 كادراً طبياً من الأطباء والممرضين لتوفير الفحوص والاستشارات الطبية المجانية، في أكثر من 70 عيادة طبية ثابتة ومتنقلة، إلى جانب 150 فارساً وفارسة من المتطوعين الذين ينشرون الوعي والأمل طوال أيام المسيرة.

وتشمل مسيرة هذا العام، التي تنطلق تحت شعار «لم ننتهِ بعد»، برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التوعوية، استجابة للتنامي الملحوظ الذي شهدته في حجمها عاماً بعد عام، حيث نجحت فعالياتها وأنشطتها المختلفة في تحفيز انخراط ومشاركة كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي الذي تركته في حياة الكثيرين في جميع أرجاء دولة الإمارات، ما يؤكد حرصها على مواصلة جهودها الرامية لتعزيز صحة كافة أفراد المجتمع ورفاههم، تماشياً مع «الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031» في دولة الإمارات، ومسيرة التنمية التي ترتكز على بناء الإنسان ضمن رؤية الإمارات 2021.

ومع توفير 64012 فحصاً طبياً مجانياً بقيمة تزيد عن 30 مليون درهم في 795 عيادة طبية، وعبور 1800 كيلومتر في جميع أنحاء الدولة، مع 670 فارساً وفارسة، و810 متطوعين ومتطوعات شاركوا بأكثر من 280 ألف ساعة عمل تطوعية ونجاحها منذ انطلاقها قبل 9 أعوام في تشخيص 75 إصابة بسرطان الثدي بمساعدة شركائها الطبيين، تواصل «مسيرة فرسان القافلة الوردية» توسيع نطاق نشاطاتها وتعزيز مكانتها وأهميتها، انطلاقاً من إيمانها بأنه مع كل ما تنظمه من فحوص طبية وجلسات وفعاليات توعوية، فإن المسيرة التي تحمل هذا العام شعار «لم ننتهِ بعد» ستواصل مساعيها من أجل القضاء على سرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات التي يتزايد انتشارها وفق ما تشير إليه المصادر الطبية الدولية.

في ظل ذلك، تؤكد الدراسات أن 98% من حالات الإصابة بسرطان الثدي قابلة للشفاء في حال الكشف والعلاج المبكرين، وتلعب مسيرة الفرسان وغيرها من المبادرات التوعوية دوراً رئيساً في تحقيق أهداف دولة الإمارات الرامية لتخفيض حالات الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 18% بحلول عام 2021.

وفي هذا الشأن، قالت رئيس اللجنة المنظمة العليا لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم: «تنبع الفكرة الرئيسة للمسيرة من طريقة تعامل المجتمع مع السرطان الذي يعد موضوعاً حساساً، ما يدفع معظم الناس لتجاهله بدلاً من اتخاذ الإجراءات العملية للتعامل معه، ولهذا اختارت المسيرة ألا تقف عند البرامج التوعوية فحسب، بل أن توفر فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي لفئات المجتمع مجاناً، فبعد تعرف أفراد المجتمع على مزايا فحوص الكشف المبكر عن السرطان وفوائدها، ولدى رؤيتهم العيادات الطبية المتنقلة المجهزة بأحدث المعدات الطبية التي يديرها نخبة من الأطباء والكوادر الطبية، تزداد فرصة اتخاذهم القرار بإجراء الفحص الطبي بنسبة 100%».

وأضافت: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، تؤكد القافلة الوردية في مسيرة فرسانها العاشرة التزامها بمساعدة كافة مكونات المجتمع في الدولة، فمسيرتنا لم تنتهِ بعد، كوننا قادرين على تقديم مزيد من الإجراءات، وتعزيز جهودنا لتمكين جميع أفراد المجتمع من خلال نشر الوعي وتوفير خدمات رعاية صحية ذات جودة عالية».