2020-02-24
يشارك 50 متحدثاً من المنطقة والعالم في فعاليات الدورة السابعة من المؤتمر الدولي لطب العائلة، الذي افتتحه اليوم المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي والمنظم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ورئيس هيئة الصحة في دبي تحت شعار "سبيلك للتميز في الرعاية الصحية".
ويهدف المؤتمر - المتوقع أن يستقطب خلال أيامه الثلاثة هذا العام أكثر من 3,000 زائر ومشارك إلى تسليط الضوء على آخر التطورات والأبحاث والابتكارات التكنولوجية والعلمية في قطاع طب الأسرة والارتقاء بالرعاية الصحية الأولية وتعزيز مفاهيم طب الأسرة والنهوض بالخدمات الصحية والوقائية.
ويتميز المؤتمر هذا العام بأجندة غنية تضم نحو 50 متحدثاً من المنطقة والعالم ليشاركوا أفكارهم وآراءهم في مجموعة من الموضوعات الملحة في مجال طب العائلة من خلال 38 جلسة علمية وورشتي عمل، بالإضافة إلى عرض أكثر من 50 ملصقاً علمياً حول آخر الأبحاث والدراسات التي تم التوصل إليها في هذا المجال.
وقال القطامي خلال كلمته الافتتاحية إن طب العائلة يشمل كل احتياجات وأولويات الأفراد والأسر من الخدمات الطبية وليس محصوراً في تقديم خدمات صحية آنية فهو منظومة متكاملة للرعاية يتم الاعتماد عليها في الكشف المبكر عن الأمراض ومن ثم وضع الخطط والبرامج الوقائية والعلاجية لكل أسرة وكل أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بدبي وهي تؤمن بأن طب العائلة هو الأساس في تعزيز صحة أفراد المجتمع وجودة الحياة فإنها تعد هذا التخصص أولوية متقدمة في سياستها وخططها وبرامجها التطويرية .
من جانبها، أوضحت رئيسة المؤتمر الدكتورة ابتسام البستكي أن الدورة السابعة من هذا الحدث تركز على أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية من ناحية الابتكار وإدخال التطورات التكنولوجية الجديدة في ممارسة طب العائلة، لافتة إلى أن المؤتمر يتطرق إلى جميع الموضوعات المتعلقة بالرعاية الصحية ذات الصلة في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية مثل نتائج الرعاية الصحية القائمة على القيمة والصحة العقلية مع تسليط الضوء بشكل خاص على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت على أهمية تأسيس علاقة قوية بين المريض وطبيب الأسرة ليس فقط لمناقشة وعلاج المشاكل الجسدية بل أيضاً لتقديم الدعم والمساعدة في مختلف النواحي الاجتماعية، حيث إن طب الأسرة كاختصاص طبي مستقل يخدم الأشخاص من جميع الفئات العمرية ويقدم لهم رعاية مستمرة وشخصية لجميع أفراد الأسرة ويوفر رعاية مركزية شاملة تلبي جميع احتياجات المريض.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدولي لطب العائلة الرئيس الفخري للاتحاد العلمي العالمي لطب العائلة الدكتور عبدالسلام المدني أن المؤتمر منصة علمية وطبية تجمع تحت سقف واحد الأطباء والخبراء والمختصين والعاملين في مجال طب العائلة من المنطقة والعالم وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه المختصين في هذا المجال وأبرز الاستراتيجيات لتحقيق مجتمع أكثر سعادة ورفاهية.
ويعقد على هامش هذا المؤتمر الاجتماع السنوي للاتحاد العلمي العالمي لطب العائلة ويناقش فيه المجتمعون التركيز على الرعاية الصحية الأولية والتثقيف الصحي والوقاية من الأمراض المعدية.
ويهدف المؤتمر - المتوقع أن يستقطب خلال أيامه الثلاثة هذا العام أكثر من 3,000 زائر ومشارك إلى تسليط الضوء على آخر التطورات والأبحاث والابتكارات التكنولوجية والعلمية في قطاع طب الأسرة والارتقاء بالرعاية الصحية الأولية وتعزيز مفاهيم طب الأسرة والنهوض بالخدمات الصحية والوقائية.
ويتميز المؤتمر هذا العام بأجندة غنية تضم نحو 50 متحدثاً من المنطقة والعالم ليشاركوا أفكارهم وآراءهم في مجموعة من الموضوعات الملحة في مجال طب العائلة من خلال 38 جلسة علمية وورشتي عمل، بالإضافة إلى عرض أكثر من 50 ملصقاً علمياً حول آخر الأبحاث والدراسات التي تم التوصل إليها في هذا المجال.
وقال القطامي خلال كلمته الافتتاحية إن طب العائلة يشمل كل احتياجات وأولويات الأفراد والأسر من الخدمات الطبية وليس محصوراً في تقديم خدمات صحية آنية فهو منظومة متكاملة للرعاية يتم الاعتماد عليها في الكشف المبكر عن الأمراض ومن ثم وضع الخطط والبرامج الوقائية والعلاجية لكل أسرة وكل أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بدبي وهي تؤمن بأن طب العائلة هو الأساس في تعزيز صحة أفراد المجتمع وجودة الحياة فإنها تعد هذا التخصص أولوية متقدمة في سياستها وخططها وبرامجها التطويرية .
من جانبها، أوضحت رئيسة المؤتمر الدكتورة ابتسام البستكي أن الدورة السابعة من هذا الحدث تركز على أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية من ناحية الابتكار وإدخال التطورات التكنولوجية الجديدة في ممارسة طب العائلة، لافتة إلى أن المؤتمر يتطرق إلى جميع الموضوعات المتعلقة بالرعاية الصحية ذات الصلة في مجال طب الأسرة والرعاية الصحية الأولية مثل نتائج الرعاية الصحية القائمة على القيمة والصحة العقلية مع تسليط الضوء بشكل خاص على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت على أهمية تأسيس علاقة قوية بين المريض وطبيب الأسرة ليس فقط لمناقشة وعلاج المشاكل الجسدية بل أيضاً لتقديم الدعم والمساعدة في مختلف النواحي الاجتماعية، حيث إن طب الأسرة كاختصاص طبي مستقل يخدم الأشخاص من جميع الفئات العمرية ويقدم لهم رعاية مستمرة وشخصية لجميع أفراد الأسرة ويوفر رعاية مركزية شاملة تلبي جميع احتياجات المريض.
من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدولي لطب العائلة الرئيس الفخري للاتحاد العلمي العالمي لطب العائلة الدكتور عبدالسلام المدني أن المؤتمر منصة علمية وطبية تجمع تحت سقف واحد الأطباء والخبراء والمختصين والعاملين في مجال طب العائلة من المنطقة والعالم وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه المختصين في هذا المجال وأبرز الاستراتيجيات لتحقيق مجتمع أكثر سعادة ورفاهية.
ويعقد على هامش هذا المؤتمر الاجتماع السنوي للاتحاد العلمي العالمي لطب العائلة ويناقش فيه المجتمعون التركيز على الرعاية الصحية الأولية والتثقيف الصحي والوقاية من الأمراض المعدية.