الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

إماراتيون: دام عزك يا كويت الحب والسلام

إماراتيون: دام عزك يا كويت الحب والسلام

تحتفل الإمارات وسط تفاعل رسمي وشعبي باليوم الوطني الكويتي الـ59 الذي يصادف 25 فبراير من كل عام.

وتعكس مشاركة الإمارات للكويت في احتفالاتها تجذر العلاقات بين البلدين الشقيقين اللذين وحدهما التاريخ المشترك وتعمقت شراكتهما بالتنسيق والحوار الصادق.

وأكد إماراتيون لـ«الرؤية» أن هذه المناسبة فرصة للتأكيد على الاعتزاز بأصالة العلاقات الإماراتية ـ الكويتية، وأهميتها على جميع الأصعدة، مشيرين إلى أن القيادتين والشعبين تجمعهما علاقات خاصة وسمات مشتركة ووحدة الهدف.

وقفات أصيلة

وقال المواطن أحمد البلوشي: «الكويت بلدنا الثاني وفرحتنا بيومها الوطني لا توصف، إذ نعجز عن أن نوفيها حقها، لوقفاتها الأصيلة معنا وما قدمته قبل اكتشاف النفط من خدمات صحية وتعليمية وغيرها، وفتحت أبوابها لاستقبال شباب الإمارات للعمل في أراضيها، وسهّلت على التجار الإماراتيين في فترة الستينيات والخمسينيات من القرن الماضي استيراد البضائع المتنوعة من الكويت، وفي ذات الوقت كان الصيادون يقصدونها عبر رحلاتهم البحرية لبيع حصيلتهم من صيد الأسماك في الأسواق».

مركب واحد

وذكر أحمد الحمادي «نحن أسرة واحدة في الخليج العربي تجمعنا علاقات خاصة وسمات مشتركة ووحدة الهدف، لذا نحرص في الاحتفالات الوطنية لإحدى هذه الدول على أن نقاسم شعبها فرحتهم ونؤكد لهم بأننا يد واحدة»، مضيفاً: في اليوم الوطني لدولة الكويت لا يسعنا إلا أن نقول لشعبها وحكامها كل عام وأنتم بسعادة وشموخ ودام عزك يا كويت الحب والسلام.. فالعلاقات المتبادلة بين الكويت والإمارات تجعل شعبي البلدين يشعران بأنهما في مركب واحد وأن الأرض واحدة لذا نشاركهم باحتفالاتهم الوطنية بطرق مختلفة منها استقبال الزوار الكويتيين بأعلام بلدهم، والورود، وتهنئتهم بعيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يؤكد قوة العلاقة الوثيقة التي لا تنفصم عُراها".

مظاهر الاحتفال

وقالت بتول محمد «نعيش مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لدولة الكويت في كافة أرجاء الإمارات عبر تقديم الهدايا التذكارية وتوزيع الورود والحلوى والضيافة العربية والأعلام الكويتية على الزوار الكويتيين القادمين إلى الإمارات لقضاء إجازاتهم في ربوعها، كما نشاهد البهجة ترتسم على وجوه جميع أفراد الشعب الإماراتي لا سيما كبار المواطنين الذين تربطهم بأرض الكويت ذكريات خالدة يمتد تاريخها لأكثر من نصف قرن من الزمن تقاسموها مع إخوانهم الكويتيين أثناء رحلات الصيد بالبحر والغوص بحثاً عن اللؤلؤ كما كانوا يقيمون فيها بالسنوات الطويلة للدراسة وطلباً للعلم».

وطن النهار

ووجه عدنان البلوشي تهنئة لدولة الكويت في ذكرى استقلالها «دمتِ كويت الحب ووطن النهار.. دام عزكِ ورفعتكِ.. وسيظل حبنا لإخواننا في الكويت نهراً جارياً لا ينضب فهم أهلنا وعزوتنا»، وتابع نحرص على أرض الإمارات على نشر جميع مظاهر احتفال الدولة باليوم الوطني للكويت سواء في البيوت أو الشوارع العامة والجهات الحكومية وعلى حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة التي يتابعها مئات الآلاف من مواطني البلدين، فنحن تربينا من خلال مناهجنا الدراسية على أن دول الخليج العربي هي جسد واحد، ما جعلنا نشعر بانتمائنا لشعوبها وبأننا نسيج واحد وشعبان متلاحمان تربطنا علاقات النسب والقرابة والأخوة".

مدرسة العطاء

وأشار عمران الخالدي إلى أن «اليوم الوطني الكويتي مناسبة نعتز بها جميعاً، إذ تتجدد معانيها السامية في كل عام مع تجدد العطاءات التي تقدمها الكويت في ظل قيادتها الحكيمة لخدمة المجتمع الإنساني وسعيها المستمر والمتواصل إلى تعزيز قيم التسامح والأمن والسلام والاستقرار لجميع الشعوب، ونستذكر في هذا اليوم معاني الترابط والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين اللذين تربيا في مدرسة حب الخير والعطاء والاحترام للآخر، التي تجسدت في المواقف التاريخية التي اجتمع عليها شعبا البلدين وأسست لبناء علاقات إيجابية يشهد بها القاصي والداني».