فاز الفريق الثلاثي المكون من جامعة التشيك التقنية وجامعة بنسلفانيا وجامعة نيويورك بالتحدي الكبير في منافسات تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الذي امتد 3 أيام، وتنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
كرّم عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع الدكتور مغير خميس الخييلي، الفائزين وتسلمت الفرق الفائزة في الفئات الثلاث للتحدي الأول والثاني والثالث العديد من الجوائز القيّمة خلال الحفل.
وحول الجائزة المالية للتحدي، أبلغ «الرؤية» رئيس اللجنة الإعلامية لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، سيد الهاشمي، أن اللجنة الاستشارية لتحدي محمد بن زايد العالمي قررت ترحيل المبلغ المالي الذي تبلغ قيمته نصف مليون دولار إلى جائزة الدورة المقبلة لتصبح مليون دولار أمريكي.
وقال الهاشمي: «لصعوبة التحدي الكبير لم يتمكن أي فريق من الوصول إلى أقل المعايير المحددة من قبل اللجنة الاستشارية، ولذلك تم تكريم الفريق الفائز فقط، وترحيل مبلغ الجائزة إلى الدورة المقبلة».
وجاء فريق جامعة بون بالمركز الثاني، في حين حظي فريق مكوّن من أعضاء من جامعة البولوتكنيك في مدريد وجامعة بابلو أولفيدي وجامعة بوزنان للتكنولوجيا والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي بالمركز الثالث.
أما في التحدي الأول، فقد حل فريق معهد بكين للتكنولوجيا بالمركز الأول، في حين جاء الفريق المكوّن من جامعة التشيك التقنية وجامعة بنسلفانيا وجامعة نيويورك، وفريق جامعة طوكيو في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي التحدي الثاني حاز الفريق الذي ضم ثلاثي الجامعات (التشيك التقنية وبنسلفانيا ونيويورك) المركز الأول، فيما جاء فريق «نمبرو» من جامعة بون ثانياً وفريق جامعة الدنمارك التقنية ثالثاً.
وفي التحدي الثالث، حل فريق جامعتي إشبيلية التقنية ولشبونة في المركز الأول، فيما جاء فريق جامعة الدنمارك التقنية وفريق جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني بالمركز الثاني.
يذكر أنه في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 تمت الموافقة على 32 فريقاً من أصل 134 فريقاً مرشحاً من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التحدي.
وفي هذه المناسبة، قال نائب الرئيس الأعلى لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، الدكتور عارف سلطان الحمادي: «تؤكد النسخة الثانية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت المكانة التي يحظى بها تحدي محمد بن زايد العالمي كأحد أهم المسابقات العالمية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تؤكد المكانة التي تحظى بها جامعة خليفة كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والتي تسعى دائماً إلى تحريك عجلة الابتكار في جميع مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات الحديثة».
وأضاف: «نتقدم بالتهنئة لجميع الفائزين بتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، سواء التحدي الكبير أو التحديات الثلاثة، حيث تستحق هذه الفرق التكريم لما أبدت من التزام وتصميم ومثابرة خلال المسابقة، ما ساهم بشكل متواصل في رفع مستوى التميز الذي جسدته الروبوتات ذاتية التحكم. ويتضح لنا من خلال هذا التحدي التطور المتواصل الذي يطرأ على عالم التكنولوجيا، الأمر الذي سيجعل من المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية».
من ناحية أخرى، يبدأ منتدى محمد بن زايد العالمي للروبوت، الذي سيمتد يومين، غداً الأربعاء وبعد غد الخميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويضم خبراء رياديين في مجال الروبوتات والمركبات ذاتية التحكم من الفرق المشاركة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، والتي بلغ عددها 32 فريقاً، كما سيضم خبراء دوليين آخرين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الصناعي، الذين سيقومون بتبادل الأفكار ووجهات النظر حول التحدي والتطورات الحاصلة في القطاع التكنولوجي.
وستستعرض فرق تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت مشاريعها أمام ممثلي القطاع الصناعي بهدف زيادة الوعي بهذه المشاريع وتوفير فرص التعاونات البحثية.