الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

كويتيون في الإمارات: علاقاتنا نموذج المحبة والتضامن الصادق

سلط إعلاميون وكتّاب وطلبة كويتيون في الإمارات الضوء على العلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مؤكدين لـ«الرؤية» أواصر الأخوة المتجذرة، ومستذكرين وقفة الإمارات معهم وما وجدوه من أبنائها في محنتهم.

وفي هذا الصدد، أكد الإعلامي الكويتي ماضي خميس أن العلاقات الكويتية الإماراتية تمثل نموذجاً للعلاقات العربية الوطيدة، وتعكس عمق المحبة بين الشعبين الشقيقين، وهما اللذان يتشاركان الأفراح والأتراح، والمناسبات السعيدة والحزينة، والروابط الوطيدة بين الحكام والشعوب والأهالي، والتاريخ المشترك.



وأضاف أن علاقات الكويت بالإمارات تحتاج إلى بحث كبير لأنها متشعبة وعميقة، مرت بمواقف كبيرة وعلى رأسها الموقف الإماراتي الشهم والنبيل خلال غزو الكويت وما تلاه من أحداث وما تداخل فيه من قضايا، والوقفة المشرّفة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي كانت حازمة وداعمة في ذلك التوقيت لشعب الكويت في محنته.

وقال الكاتب جاسم محمد الحمر إن «التهنئة والمباركة هلت علينا بمناسبة الأعياد الوطنية لدولة الكويت من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء من الجانب الحكومي الرسمي أو الشعبي، ما يعبّر عن محبة أخوية ممتدة ونابعة من القلب، وهذا هو معدن أبناء زايد».



وأضاف أن شعبي الإمارات والكويت أشقاء للأبد، وقد تعززت العلاقات بينهما بعد تاريخ طويل من العلاقات المتجذرة والأصيلة، لافتاً إلى أن القواسم المشتركة تتمثل في إرث الأجداد والسمات العامة لشعب واحد ذي مصير مشترك.

ووافقه أحمد السعيد في أن العلاقة بين الشعبين الإماراتي والكويتي أخوية «إنك لا تشعر بالفرق بين الإماراتي والكويتي»، متقدماً بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً على الاهتمام الكبير الذي تبديه كل عام بالمناسبات الوطنية الكويتية.

وأردف قائلاً «اعتدنا كل عام أن تسعدنا الحكومة الإماراتية بالمبادرات والتهاني المتتالية».

أما عبدالله الموسوي فأكد أنه يعتبر الإمارات بلده الثاني، إذ لا يمر شهران متتاليان إلا ويزور الإمارات التي تجمعه بشعبها أواصر المحبة، وله فيها أهل وأقارب.

وأضاف أن الكويتيين يشعرون بأن الإمارات بلدهم الثاني، فتجدهم في كل المناسبات في أبوظبي ودبي والفجيرة والشارقة وجميع إمارات الدولة كسائحين وزوار وأهل وأصدقاء.

وأكد محمد المكيمي أن لشعب الإمارات المحب مكانة خاصة في قلوب الكويتيين، قائلاً «العلاقات الكويتية الإماراتية في تقدم مستمر وهي مثال ناجح للعلاقات العربية العربية».



وشدد على أن الكويتيين، بلا استثناء، محبون لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودائماً يتباهون بها أمام العالم، لتقدمها وتطورها وتسامح أبنائها.

واسترجع في ذاكرته فترة سكنه في إمارة عجمان إبان الغزو، وما وجده من أهلها من محبة وترحاب وتقديم كافة أنواع الدعم، وأكثر ما يتذكره هو النشيد الوطني الكويتي الذي يعزف في المدارس الإماراتية.

وأعرب الطالب علي محمد العميري الذي يدرس طب الأسنان في جامعة الشارقة عن سعادته وفرحه بمشاركة شعب الإمارات أهل الكويت احتفالاتهم، مبيناً أنه لم يشعر لحظة واحدة بالغربة، لا سيما أن أبناء الإمارات يحتفلون مع الشعب الكويتي بأعياده كل عام.



وأشار إلى أن مشاطرة الإماراتيين شعوب العالم الأفراح في مناسباتهم واحتفالاتهم تعكس محبتهم لكل الشعوب، واصفاً الإمارات بـ«عاصمة التسامح ومنارة التواصل بين الشعوب».

وعبّر الشاب مشعل عادل المرجان عن حبه لدولة الإمارات قيادة وشعباً، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين متينة من روابط أسرية وصداقات عديدة، مركزاً على «وقفة الإمارات إلى جانب الكويت في فترة الغزو الغاشم وترحيبهم بنا في بيوتهم ومدارسهم».

ودعا المرجان أن تدوم المحبة والصداقة والألفة بين الشعبين الشقيقين، مضيفاً «حفظ الله الإمارات وحكومتها وشعبها من كل مكروه».