الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

«القافلة الوردية»: فحصنا 3760 رجلاً وسيدة مجاناً.. ومستمرون

«القافلة الوردية»: فحصنا 3760 رجلاً وسيدة مجاناً.. ومستمرون

أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية عن تقديم 3760 فحصاً مجانياً في عياداتها الثابتة، والتي بدأت عملها منذ 16فبراير الجاري وتستمر حتى 6 مارس المقبل، منهم 3219 للنساء و541 للرجال، فيما بلغ إجمالي المتقدمين للفحوصات في اليوم الأول من المسيرة 695 فحصاً بينهم 505 سيدات و190رجلاً.

وانطلقت المسيرة من نادي الشارقة للفروسية والسباق متوجهة إلى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، معلنة بداية رحلة الأمل التي تهدف إلى مواصلة تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتوفير الفحوصات الطبية المجانية للكشف عنه لمختلف أفراد ومكونات المجتمع الإماراتي.

وتابعت المسيرة رحلتها نحو محطتها التالية في مركز المغيدر للفنون المعني بالأطفال، قبل أن تختتم يومها الأول في النصب التذكاري للشارقة عاصمة عالمية للكتاب، الذي أنارته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» بأضواء باللون الوردي، انسجاماً مع اللون الذي تتخذه القافلة رمزاً لها.

وشهدت مشاركة 3 من سفرائها الأطفال هم: الشيخة عزة بنت خالد بن صقر القاسمي، والشيخة علياء بنت خالد بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن خالد بن صقر القاسمي، حيث سعت القافلة الوردية منذ انطلاق دورتها الأولى إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية الأعمال الإنسانية والتطوعية النبيلة.

وقالت سفيرة القافلة الوردية الشيخة عزة بنت خالد بن صقر القاسمي البالغة من العمر 9 أعوام: «رغم أنني أركب الخيل منذ أن كنت في الرابعة من عمري إلا أنني أحب المشاركة وركوب الخيل في مسيرة فرسان القافلة الوردية لأنها تجمع أشخاصاً ودودين ولأنني في كل مرة أشارك فيها أحصل على معلومات جديدة لم أكن أعرفها من قبل».

وتؤكد الشيخة علياء بنت خالد بن صقر القاسمي، البالغة من العمر 13 عاماً وتشارك في ركوب الخيل منذ عام 2017، أن للمسيرة أهدافاً لا يمكن أن تتحقق بفترة قصيرة وبشكل سهل وسريع، بل تحتاج إلى الصبر والمثابرة، موضحة أن الهدف هو مواصلة نشر الوعي ونقل قصص الناجين وعائلاتهم للآخرين.

وعن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الهيئة مع المسيرة، قال مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون محمد خلف، إنها تلتزم بدورها الإنساني والاجتماعي، وتواصل دعمها وشراكتها لمسيرة القافلة الوردية منذ سنوات طويلة، انطلاقاً من إيمانها بقيمة الجهود التي تبذلها وأثرها ليس على مستوى الإمارة فحسب، بل على مستوى الدولة.