الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024
الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024

الشيخة فاطمة تتبرع بـ6 ملايين درهم لدعم «عطايا»

الشيخة فاطمة تتبرع بـ6 ملايين درهم لدعم «عطايا»
تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات» بـ6 ملايين درهم لدعم أهداف معرض «عطايا» الخيري هذا العام، والذي يقام بمقر مبادلة أرينا، تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيس اللجنة العليا لمبادرة عطايا.

كما تبرعت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان بـ2 مليون درهم للمعرض الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل الإمارات وخارجها، ويستمر حتى الخامس من مارس الجاري، ويخصص ريع معرض «عطايا» هذا العام لعلاج الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية، بسبب خلل وراثي أو جيني، وما تخلفه الحروب والنزاعات من تبعات على صحة الأطفال.

وأشادت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، بالدعم القوي الذي تجده مبادرة عطايا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».

وقالت إن سموها تعد من أكبر المناصرين لقضايا الأمومة والطفولة حول العالم، ولدى سموها مبادرات رائدة في هذا الصدد، توجت بتحقيق الكثير من المكتسبات الإنسانية والتنموية للأطفال الذين يواجهون تحديات إنسانية كبيرة، خاصة في مناطق النزاعات والكوارث.

وأشارت الشيخة شمسة بنت حمدان إلى أن معرض «عطايا» يعد إحدى مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي الحضارية، وقالت: «أهم ما ميز المبادرة وجعلها متفردة شموليتها ونظرتها الثاقبة وحيويتها في تناول القضايا المهمة التي تشغل بال الكثيرين وتعطل مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في عدد من الساحات».

وأكدت أن المبادرة تستهدف تحسين حياة الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم من خلال توفير الخدمات الضرورية التي يحتاج إليها، وهذا ما جسدته الدورات الثماني السابقة لمعرض عطايا والتي وفرت الدعم لعدد من المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والإسكان والخدمات الاجتماعية وقضايا الأمومة والطفولة وتأهيل البنية التحتية في عدد من الدول التي تعاني شحاً في هذه المحاور المهمة.

وأضافت: «استطاعت المبادرة أن تقيم تحالفاً قوياً للتصدي للتحديات الإنسانية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، حيث جمعت تحت مظلتها عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها، وانصهرت جميعها في بوتقة واحدة عنوانها تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى جميع القطاعات».

وأشارت إلى أن المبادرة جاءت كاستجابة طبيعية لواقع الحال الذي تعيشه العديد من الشعوب التي تعاني من وطأة المعاناة وصعوبة الحياة.