كشفت شركة ستراتا للتصنيع المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، والمملوكة بالكامل من قبل شركة مبادلة للاستثمار، عن توفير التدريب المهني على تقنيات التصميم وصناعة الطائرات للطلبة المواطنين المهتمين في جامعات الدولة واستقطابهم نحو مجالات الصناعة والتكنولوجيا المستخدمة في الطائرات عبر مبادرة «ستراتا تتحدث».
جسر تواصل
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع إسماعيل علي عبدالله لـ«الرؤية» أن الشركة تعتزم بناء جسور بين الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية ضمن خطة عمل تشمل عدة مبادرات منها «ستراتا تتحدث» والتي تستمر حتى نهاية 2020.
وذكر أن المبادرة تهدف إلى دعم وتمكين الشباب الإماراتي، واستقطاب النوابغ من طلبة الجامعات في كافة المجالات، عبر مجموعة من الشراكات المتعددة لتأهيل جيل من المبدعين المؤهلين في المجال.
وأضاف: «اخترنا فريق عمل متميز من موظفين ومهندسين ضمن الشركة ليكونوا صلة الوصل بين ستراتا وطلبة الجامعات.. وبدأنا من جامعة الإمارات ونطمح لزيارة كافة جامعات الدولة».
وأوضح أن مهمة الفريق تتمثل في إلقاء المحاضرات المتنوعة عن التكنولوجيا والابتكار، وتوفر للطلبة معلومات وافية عن أهمية الصناعة بشكل عام وقطاع الطائرات بأنواعها.
تدريب سنوي
وأكد عبدالله أن شركة ستراتا تدرب ما لا يقل عن 50 طالباً وطالبة سنوياً على طرق التصميم وصناعة أجزاء الطائرات ضمن المصنع.
وتابع أن أبواب ستراتا مفتوحة أمام الطلبة والمهتمين بالتدريب في مجال صناعة أجزاء الطائرات، تشجيعاً للشباب الإماراتي على الانخراط في المجالات المهنية ذات الصلة بقطاع صناعة الطيران والذي يعتبر من القطاعات الرئيسة التي تدعم رؤية الإمارات على صعيد تنمية مهارات الشباب والتنوع الاقتصادي.
ولفت عبدالله إلى أن الشركة عملت على تنويع المحفظة الاستثمارية بتحويل 30% من الإنتاج الذي كان أساسه للطائرات ذات البدن العريض، إلى التصنيع للطائرات المروحية وأجزاء طائرات رجال الأعمال عبر مجموعة شراكات متنوعة.