أكد مجلس الوزراء أن دولة الإمارات تتعامل بكل جدية وشفافية مع المخاطر التي يمثلها مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) على الصحة العامة، إذ يتم التعامل مع هذا الموضوع وفقاً لأفضل الممارسات الصحية المعتمدة دولياً، ويتم التواصل بشكل مستمر مع الشركاء في المنطقة والعالم، وإجراء التعديلات اللازمة عند الحصول على معلومات جديدة أو تغير في الأوضاع عند حدوثها.
واطلع المجلس خلال جلسته اليوم برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» على آخر المستجدات والإجراءات الاحترازية التي تقوم بها جميع الجهات المعنية بالدولة لحماية المجتمع من فيروس كورونا (كوفيد-19).
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس الوزراء، والذي عقد صباح اليوم - الثلاثاء - في قصر الاتحاد بمجمع قصر الوطن بأبوظبي، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
واستمع المجلس إلى إيجاز حول آليات العمل والخطط الوقائية والتوعوية، إذ أثنى على جهود الجهات الصحية والهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لضمان صحة وسعادة المواطنين والمقيمين وزوار الإمارات مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومتابعة المستجدات.
ونظراً لما تقوم به الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص والجهات الاتحادية والمحلية من تدابير مشددة لضمان تطبيق أعلى معايير النظافة وبروتوكولات الصحة والسلامة المعمول بها في مجال الرعاية الوقائية، ومن خلال استعراض دليل الإجراءات التشغيلية من قبل كافة المؤسسات ذات العلاقة فإن ممارسة الحياة الاعتيادية بشكل طبيعي في جميع القطاعات بالدولة ستستمر دون أي انقطاع أو تغيير على أن تتم مراجعة التوصيات خلال الأيام القادمة متى استدعت الحاجة وحسب توصيات المختصين.
ودعا مجلس الوزراء كافة شرائح المجتمع إلى عدم الالتفات للمعلومات المغلوطة والشائعات من داخل وخارج الدولة، ومتابعة قنوات التواصل الاجتماعي للجهات الرسمية، والوسائل الإعلامية المعتمدة للحصول على المعلومات الموثقة.