انخفضت الجريمة المقلقة في منطقة اختصاص مركز شرطة نايف بدبي 16% عام 2019، مقارنة بعام 2018، نتيجة تطبيق البرامج الأمنية مثل: «بوصلة نايف»، و«فريق الحزم الأمني»، و«التحليل الأمني»، و«مباحث المركز».
وتفقد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مركز شرطة نايف، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور مدير المركز العميد الدكتور طارق محمد تهلك، ونائبه العقيد عمر موسى عاشور، ونائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة العقيد الدكتور صالح الحمراني، ومدير إدارة الرقابة والتفتيش العقيد خالد سعيد بن سليمان، ورئيس قسم التفتيش الرائد الدكتور عبدالرزاق عبدالرحيم بن ميا، وعدد من الضباط.
وأكد المنصوري، أهمية الضباط المناوبين في مراكز الشرطة، كونهم المحرك الرئيس لشرطة دبي في إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وتفقد بعد تفتيش الطابور العسكري، منطقة نايف، واطَّلع خلالها على الإجراءات والأنظمة الأمنية في المنطقة، مشيداً بجهود العاملين في المركز ودورهم المهم في بسط الأمن والأمان والتعامل السريع مع البلاغات وحلها بحرفية بالغة.
ونوه بأن مركز شرطة نايف من المراكز المهمة، نظراً لموقعه الحيوي في منطقة يقطنها أكثر من 500 ألف نسمة من مختلف الجنسيات، مؤكداً أن مراكز الشرطة في الإمارة استطاعت تحقيق قفزات نوعية في الجانب الجنائي والمروري، إضافة إلى الخدمات المقدمة للجمهور وتحقيق نسب عالية في مؤشرات الأداء والسعادة وغيرها.
وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية في منطقة اختصاص المركز الجغرافية، التي تتسم بالطابع التجاري والسياحي والتراثي، وتكثيف الدوريات لإيجاد التغطية الأمنية المناسبة على مدار الساعة، لافتاً إلى أن البرامج الأمنية التي طبقها المركز ساهمت، بشكل كبير، في خفض البلاغات الجنائية وتعزيز العلاقات مع الشركاء، بما يخدم المصالح المشتركة.
وحقق المركز 5.41 دقيقة من 9 دقائق مستهدفة للوصول للحالات الطارئة، بينما حقق المركز 6.79 دقيقة من 30 دقيقة مستهدفة للحالات غير الطارئة، ومتوسط زمن تقديم الخدمات 3.21 دقيقة، ومتوسط انتظار المتعاملين، بلغت في العام الماضي 5 دقائق.