ألزمت وزارة التربية والتعليم إدارات المدارس الحكومية على مستوى الدولة بالتعميم باستخدام بوابة التعلم الذكي حتى يتم رصد جميع أنشطتهم وجهودهم خلال تطبيق مبادرة التعليم عن بعد.
وشددت على ضرورة الالتزام باستخدام منصة التعلم الذكي عن طريق رفع مصادر التعليم والواجبات الدراسية للطلبة، موضحة أن المنصة هي التي تزود المسؤولين بالبيانات المطلوبة لقياس معدل الاستخدام.
وأوضحت أن برنامج التميز (Microsoft Teams)يعتبر فقط أداة للتواصل بين المعلم والطالب كإجراء احترازي في حالة الأزمات والكوارث الطبيعية، وعليه يرجي من الجميع الالتزام باستخدام منصة التعلم الذكي.
وفي سياق متصل، أعفت وزارة التربية والتعليم جميع موظفيها من بصمة الحضور والانصراف في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للحد من انتشار فيروس كورونا بمختلف منشآتها التعليمية وديوانها العام.
ودعت جميع الطلبة وأعضاء الهيئات التعليمية والإدارية بجميع المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة على مستوى الدولة القادمين من السفر خارج الدولة إلى إجراء الفحص الطبي اللازم، لافتة إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوهم من المرض.
وأكدت أنه لن يسمح لأي قادم من السفر بدخول المنشآت التعليمية قبل انقضاء تلك الفترة والتأكد من خلوه من فيروس كورونا، موضحة أن الحجر المنزلي يعني البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين إذا كان الشخص قد أصيب بمرض معدٍ أو تعرض له، وذلك حتى تنتهي فترة العدوى.
وفي سياق متصل، أجلت الوزارة الاختبار المهني للمعلمين الذي كان مقرراً أداؤه اليوم السبت 7 مارس الجاري حتى إشعار آخر، مؤكدة أنه ستتم جدولة الاختبار في وقت لاحق.
وأفادت الوزارة بأنها تعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا الذي بات يواجه جميع دول العالم، وذلك بهدف تعزيز آليات أمن وسلامة الطلبة وجميع العاملين بالمنشآت التعليمية على مستوى الدولة.
وفي إطار عمليات التوعية التي تحرص الوزارة على تعزيزها، دعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها جميع متابعيها إلى اتخاذ الحيطة والحذر من مواضع اللمس مثل السلالم والمكاتب والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، مشددة على ضرورة غسل اليدين مباشرة قبل لمس الوجه والعينين.
وعمت وزارة التربية والتعليم على جميع موظفيها التعليمات الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع للحد من انتشار الفيروس، داعية الجميع لتجنب المصافحة باليد والاكتفاء بإلقاء التحية حفاظاً على سلامة الجميع.