الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الخليج الطبية» تعزز قدرات أكاديمييها بتطبيق «التعلم عن بعد»

«الخليج الطبية» تعزز قدرات أكاديمييها بتطبيق «التعلم عن بعد»

نظمت جامعة الخليج الطبية في عجمان ورشة عمل بالتعاون مع خبراء أكاديميين في لندن، بمشاركة أكثر من 80 من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز المنظومة التعليمية، ومواصلة تطوير آليات التعليم، بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الراهنة.

وجاءت الورشة في سياق استراتيجيات الجامعة الرامية إلى تعزيز الأدوات التعليمية وتطويعها بما يتناسب والتوجهات الحالية التي فرضتها التطورات المتلاحقة بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال إقرار نظام التعلم عن بعد باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

وتطرقت الورشة التي قدمها مدير جامعة الخليج الطبية الدكتور حسام حمدي إلى الأدوات التي تسهم في دعم النظام، وكيفية تطويع المناهج الأكاديمية بما يخدم فلسفة التعلم عن بعد، ويؤدي إلى مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.

وبينت ضرورة الاستفادة من هذا النظام كخطوة أساسية لمزج التعليم عن بعد مع التعليم الفصلي داخل أروقة وقاعات الجامعات، مستشهدة بالنماذج التعليمية لجامعة الخليج الطبية وتوجهاتها، إضافة إلى جهودها في تعزيز تواصل طلبتها من المراحل الإكلينيكية المتقدمة عبر الاستفادة من التقنيات الرقمية، لضمان تحقيق نتائج أكاديمية وعلمية متقدمة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور حسام حمدي إن الورشة ركزت على تعزيز 3 مفاهيم رئيسة تنتهجها الجامعة في نظام التعليم عن بعد، تتضمن قدراً كبيراً من التواصل المستمر والدائم بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والتواصل بين الطلبة فيما بينهم، ووضع خريطة طريق واضحة للطلاب عن كيفية التعلم والتواصل والدعم، مع إعطاء الطلبة تقييمات مرتجعة بصفة مستمرة لبناء المحتوى العلمي وتحقيق مخرجات العملية التعليمية.

وتسعى «الخليج الطبية» إلى تعزيز أدوات النظم التعليمية والرعاية الصحية، حيث تواصل باستمرار تنظيم الورش التعليمية التي تندرج في إطار سياسة الجامعة التطويرية، ويتوقع أن تنظم ورش عمل مفتوحة في مجال التعليم الطبي الذي له خصوصياته لجميع الجامعات والمؤسسات التعليمية الراغبة في المشاركة والاستفادة من التجارب المختلفة والمبادرات التي قدمتها الجامعات الأخرى.

وتعد جامعة الخليج الطبية التي أُسست عام 1998 إحدى أبرز المؤسسات التعليمية الطبية على مستوى منطقة مجلس التعاون الخليجي، وتشمل 6 كليات توفر 26 مساقاً تعليمياً معتمداً في مختلف مجالات الرعاية الصحية.

وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 10 مؤسسات تعليمية من حيث القيمة في الإمارات لعام 2018، وأبرز 50 جامعة في منطقة الشرق الأوسط، كما حازت جائزة «فوربس لأفضل جامعة طبية» في المنطقة لعام 2019.

وتضم مدينة ثومبي الصحية التابعة للجامعة 3 مستشفيات تعليمية: مستشفى الأسنان الجامعي، ومستشفى العلاج الطبيعي والـتأهيل، ومستشفى ثومبي الجامعي.