الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

جامعات تعلن جاهزيتها لمواجهة أي عرقلة للتعليم عن بعد

جامعات تعلن جاهزيتها لمواجهة أي عرقلة للتعليم عن بعد

بدأ تطبيق مبادرة التعلم عن بعد، اليوم الأحد، بكل المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في الدولة، وأكد مسؤولو جامعات في الإمارات جاهزيتهم التامة في حال حدوث أي طارئ يعيق سريان العملية التعليمية عن بعد على الوجه الأمثل.

وأشاروا إلى ضرورة التعليم الافتراضي عن بعد باعتباره الحل الأمثل، تماشياً مع الأزمة الراهنة، وفي ظل التدابير الاحترازية التي تتخذها المؤسسات التعليمية للحماية من عدوى فيروس «كورونا»، بعد تعليق الذهاب إلى الفصول حتى الثاني من أبريل المقبل، مؤكدين أن الجامعات وضعت خططاً واستراتيجيات لاستكمال الفصل الدراسي لحين عودة الطلاب مجدداً واستكمال دراستهم على مقاعدهم الدراسية.

ومن ناحيتها، أعربت رئيس الهيئة الأكاديمية في الجامعة الأمريكية بدبي الدكتورة صابرينا جوزيف، عن استعدادها لمواجهة أي مشاكل تقنية يمكن أن تواجه الطلاب، سواء كانت أعطال إنترنت أو انقطاع البث أثناء شرح المحاضرات عن بعد، مؤكدة أن الجامعة لديها فريق احتياطي متكامل (Microsoft team) عند حدوث أي اضطراب مؤقت، يمكن لأعضاء هيئة التدريس والموظفين اللجوء له لحل المشكلة، والتواصل من خلاله مع الطلاب بشكل فردي أو جماعي.

وأوضحت أنه في حال استمرار الإجراءات الاحترازية وتمديد «التعلم عن بعد» سيتم امتحان الطلبة وتقييمهم عن طريق التطبيق التعليمي blackboard، وسيتم أيضاً اختبارهم عبر الإنترنت باستخدام أدوات التقييم المختلفة بما فيها امتحانات الكتب المفتوحة والعروض التقديمية والمشاريع والاختبارات الموقوتة.

وتابعت صابرينا: أن تطبيق blackboard سيقدم أدوات مختلفة للحد من أي عملية غش، وكذلك عملية رصد الدرجات ورفع التظلمات ستكون من خلاله، وسيقدم الطلاب أي تكليفات لأعضاء هيئة التدريس عبر هذا التطبيق أو البريد الإلكتروني أو أي منصات أخرى.

ومن جهته، قال مدير جامعة عجمان دكتور كريم الصغير، إن الجامعة توفر أكثر من خط لخدمة الإنترنت، وتم توفير خاصية تسجيل المحاضرة، وبثها على نظام التعليم الإلكتروني في حال حدوث انقطاع في خدمة الإنترنت عند الطالب، مما يمكن الطلبة من حضورها ومراجعتها في أي وقت.

وأضاف أن الجامعة توفر حالياً خاصية الاختبارات عبر الإنترنت على نظام التعليم الإلكتروني «موودل»، كما يوجد نظام اختبارات خاص لكلية الطب البشري، ويجري العمل والبحث عن حلول أخرى مساندة توفر خيارات أشمل للاختبارات في المرحلة القادمة إذا استمر التعليم عن بعد.

فيما أكد رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية الدكتور منصور العور، أن الجامعة باعتبارها أول نواة للتعليم الذكي في العالم العربي وضعت خبراتها التراكمية وإمكاناتها التكنولوجية، ومواردها البحثية والمعرفية في دفع مسيرة التحول نحو الإبداع والإبتكار في جانب التعليم عن بعد، وكان تميزها واضحاً بالأخص في الفترة الراهنة من خلال توفير دورات إلكترونية لأعضاء هيئة التدريس تحت عنوان: «كيف تصبح معلماً عن بعد في 24 ساعة».

وتابع: ومحاضرة أخرى بعنوان: «كيف تصمم درساً إلكترونياً في 24 ساعة»، لتبني نموذج يحتذى في التعلم عن بعد بكفاءة تامة في مدة قياسية لا تتعدى 24 ساعة، بالإضافة إلى إطلاق برامج إلكترونية نوعية لإثراء معارف ومهارات الكوادر التدريسية في عالم التعلم عن بعد.

وأضاف أن الجامعة كثفت جهودها في الفترة الراهنة في تصميم فصول دراسية افتراضية عبر الإنترنت، وعمل دروس إلكترونية باستخدام أدوات تعليمية حديثة ومتطورة، سعياً وراء توفير أفضل برامج التعلم عن بعد للطلاب.

وقال إن الجامعة تواصل جهودها في تطوير الأنظمة التقنية باستمرار لدعم التعليم الذكي، وابتكار الأدوات والبرامج لمباشرة الامتحانات عبر أنظمة ذكية فريدة من نوعها، لتكون الجامعة هي القوة المحركة للعقول المبدعة لتحقيق التقدم والنماء في سير العملية التعليمية.