الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

#خلك_واعي_ومسؤول.. شباب يستثمرون الوقت خلال فترة الحجر الاختياري

#خلك_واعي_ومسؤول.. شباب يستثمرون الوقت خلال فترة الحجر الاختياري

تشهد حملة «خلك واعي ومسؤول» تفاعلاً كبيراً من الشباب داخل وخارج الدولة منذ إطلاقها يوم الأربعاء 18 مارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتستهدف الحملة حث شريحة الشباب وجميع أفراد المجتمع على مشاركة الأنشطة التي يقومون بها في المنزل خلال فترة الحجر المنزلي الاختياري ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا» ونشرها على مواقع التواصل.

وأطلق أعضاء مجالس الشباب في الإمارات حملة #خلك_واعي_ومسؤول عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية ولغة الإشارة ومستقبلاً ستطلق باللغة الفلبينية والأوردو بدعم من المؤسسة الاتحادية للشباب لتكون منصة لكل أفراد الجمهور للمشاركة بأنشطتهم اليومية الواعية والمسؤولة عبر وسم الحملة.

وأكدت رئيس مجلس دبي للشباب مريم العبيد أن المبادرة عبارة عن حملة توعوية انبثقت في خضم الإجراءات الاحترازية لمكافحة «كورونا»، إذ ارتأت المجالس الشبابية أن دور الشباب الملتزم ووعيهم والتزامهم المنازل له أهمية قصوى في كبح الفيروس دون أن يكونوا سبباً في نشره كما حدث في دول كبرى، إذ كان لوجود الشباب في الشوارع والأماكن العامة أثر سلبي في انتشار وتفاقم الفيروس.

وقالت العبيد إن مجالس الشباب ارتأت البدء بتشجيع الشباب للمساهمة في الحملة لمشاركة الآخرين تجربتهم، وكيف يقضون فترة الحجر الاختياري، وما الممارسات والأنشطة التي يمكن أن يشاركوا بها، والتي تؤكد حسن إدارتهم للوقت واستثماره عدا عن حث أفراد المجتمع كافة على المشاركة لتكون فترة الحجر المنزلي فترة تواصل مجتمعي فعال ومؤثر يتم من خلالها تبادل التجارب والخبرات.

ونوهت إلى أن الجلوس في المنزل جراء الظروف الراهنة تمخض عنه العديد من الممارسات الإيجابية التي تعكس انتماءنا لوطننا، وتماسكنا، وتم تسليط الضوء عبر الحملة على العديد من الأنشطة التي مارسها الشباب في منازلهم، ومنها حرصهم على الصلاة في المنزل، وتجربة لسيدة حولت ركناً في بيتها إلى مكتب للعمل عن بعد، وأم أخرى تدرب صغارها على تقنية التعلم من المنزل، وكل تلك الأنشطة الجميلة تمت مشاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي عبر مبادرة «خلك واعي ومسؤول» لعكس الوعي والمسؤولية.

ودعت العبيد كل الإماراتيين للمشاركة في الحملة، مؤكدة أن الحجر الاختياري له جانب إيجابي في استثمار قدراتنا على التكيف، واستنباط الطرق الجديدة غير المعتادة للحياة، ومن خلال هذا الطرح ونشر التجارب سنتمكن من توعية الجميع ونخرج من هذه المرحلة بمهارات استفدنا منها نرويها مستقبلاً لأطفالنا.

وعن تجربتها ومشاركتها في الحملة قالت: «اليوم وثقت مسيرتي اليومية التي بدأت باجتماع رقمي شاركنا به مع الشباب الآخرين، ثم خصصت زاوية في منزلي للعمل وعقدت اجتماعاً افتراضياً، كما كانت هناك تجربة لابني عبر تلقي أول درس موسيقى عبر الإنترنت، وكانت تجربة التدرب جميلة، عدا عن استعدادي لتلقي درساً رياضياً من مدربة «أونلاين».