الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

«التربية» تعتمد استبانة لرصد تحديات التعلم عن بعد

«التربية» تعتمد استبانة لرصد تحديات التعلم عن بعد

عممت وزارة التربية والتعليم استبانة موسعة على أولياء أمور طلبة المدارس الحكومية والخاصة لرصد كافة التحديات والإيجابيات الخاصة ببرنامج التعلم عن بعد، ومدى جاهزية المنازل لتطبيق ذلك البرنامج.

ووفقاً للاستبانة التي حصلت «الرؤية» على نسخة منها، ركز الجانب الخاص بجاهزية المنازل على 7 محاور أساسية، جاء في مقدمتها عدد الطلبة بكل منزل، ونوعية المدارس التي يدرسون فيها سواء حكومية أو خاصة.

كما ركز ذلك الجانب على نوعية المناهج الدراسية سواء وزارية أو أجنبية، فضلاً عن عدد الأجهزة الإلكترونية المتوفرة في المنزل والمتاح استخدامها بالنسبة للطالب.

واهتمت الاستبانة بقياس درجة البيئة المنزلية ومدى ملائمتها لتطبيق برنامج التعلم عن بعد، وتحديد ما إذا كان هناك مكان مستقل لكل طالب للدراسة في المنزل أم لا، إضافة إلى التعريف بمزودي خدمه الإنترنت، وسرعة الخدمات المتوفرة في كل منزل.

وفيما يخص جانب التحديات والسلبيات، ركزت الاستبانة على 6 محاور جاء في مقدمتها رصد المشاكل المتعلقة بوضوح الصوت والصورة أثناء البث المباشر للحصص التفاعلية.

واهتمت الاستبانة أيضاً بإلقاء الضوء على ما إذا كان هناك أي ضعف بشبكة الإنترنت في المنزل من عدمه، أو تحدي الحصول على كلمات الدخول على الأنظمة المعتمدة.

واستطلعت الاستبانة آراء أولياء الأمور حول مدى كفاية المحتويات التعليمية المتوفرة، وهل المدرسة توفر بثاً حياً للحصة أم لا، وهل يوجد أي تحدّ في متابعة جميع الأبناء برنامج التعلم عن بعد، وتحديداً طلبة الحلقة الأولى.