السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«إسعاف دبي»: بدء العمل الميداني للمتطوعين

«إسعاف دبي»: بدء العمل الميداني للمتطوعين

بدأ اليوم العمل التطوعي الميداني الأول للمتطوعين وذلك ‏ضمن حملة «لا تشيل هم» التي أطلقتها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، في ظل التجاوب الكبير مع مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، «مدينتك تناديك».

وتوزع المتطوعون كل حسب اختصاصه، إذ باشر 55 متطوعاً من جنسيات مختلفة تنوعت بين الإماراتيين ودول مجلس التعاون الخليجي ومن العرب والأجانب أعمالهم في مستودعات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، لتأمين ما يلزم للمسعفين من مواد وأدوات مختلفة، كما تم توزيع عدد من المتطوعين على نقاط تابعة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف كمركز الاتحاد، ومركز الممزر، والتي هي مراكز للتعقيم، في حين جرى جدولة مهام المتطوعين وأعمالهم في مناوبات صباحية ومسائية وليلية، لاستمرار العمل على مدار الساعة.

كما أسندت لبعض المتطوعين مهام متابعة مقرات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى قسم خاص بالتحفيز.

وخلال زيارة المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، التقى المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، ليتجولا بعد ذلك في مستودعات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والسكن الخاص بالمسعفين، واطلعا على العمل في بوابة التعقيم، وشاشات الرصد الحراري، والمهام التي يؤديها المتطوعون.

وأكد خليفة بن دراي أنه منذ إطلاق مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد «مدينتك تناديك» وصل عدد المتطوعين إلى 800 متطوع وأكثر، مشيراً إلى الروح الإيجابية التي يتمتع بها هؤلاء المتطوعون واستعدادهم للقيام بكل ما يسند إليهم من مهام لخدمة الوطن.

وأوضح بن دراي أن هناك أكثر من 115 مسعفاً موزعين في مختلف مناطق دبي لتغطية الحوادث، واستلام البلاغات، ونقل المرضى، مؤكداً أن هؤلاء المسعفين مؤهلون جيداً للتعامل مع أي طارئ وأنهم مدربون للتعامل مع الأمراض، ومزودون باللباس الخاص، وجميع معدات التعقيم اللازمة.

وأشار بن دراي إلى أن هناك اتفاقية بين مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة وطني الإمارات، لاستقطاب المتطوعين وإعدادهم جيداً للمهام التي توكل إليهم، مؤكداً تواجد المسعفين والمتطوعين على مدار الساعة، مذكراً بالرقم الخاص بالمسعفين وهو 998، للتعامل مع أي بلاغ بخصوص عمليات الإسعاف.

من جانبه أشاد ضرار بالهول الفلاسي، بالروح الوطنية، والإحساس العالي بالمسؤولية، الذي يتمتع به المتطوعون، على اختلاف جنسياتهم، سواء من المواطنين الإماراتيين أو أبناء الجاليات العربية المقيمة في البلاد، مؤكداً أن التفاعل الكبير مع مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يعكس مدى الوعي الوطني لدى الشعب الإماراتي وحرصه على التقيد بالعادات والتقاليد العربية والقيم الإنسانية.

وقال إن تجاوب أبناء الإمارات والمقيمين في ربوعها مع مبادرة «مدينتك تناديك» يدل على حب الشعب الإماراتي لوطنه وعلى العلاقة المتينة بين القيادة الإماراتية الرشيدة والشعب، الذي كما عودنا لا يتردد أبداً في تلبية نداء الواجب في أي ظرف كان، مشيراً إلى أن الوعي والالتزام بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية كفيلان بتجاوز الأزمات.