قدم الإماراتي أحمد الدرمكي مقترحاً للجهات الحكومية المعنية بتخصيص درون «طيارة بدون طيار» لمراقبة القيادة بطيش وتهور في رحلات السفاري الصحراوية «البر»، وكذلك مراقبة الإساءة للحياة البرية بدلاً من دوريات الشرطة حيث يصعب في بعض الأحيان مراقبة جميع مرتادي الصحراء ومسح كافة المناطق.وقال إن تخصيص عدد من الطيارات بدون طيار لمسح كافة نواحي الصحراء التابعة لكل إمارة سيحد من القيادة بطيش وتهور خاصة لفئة الشباب، حيث سيعد رادعاً كبيراً لهم وسيكون له مدلول إيجابي ملحوظ في الحد من حوادث الصحراء.وأردف: إطلاق الدرون في الصحراء سيساعد على مراقبة الإساءة للحياة البرية التي تتمثل في إلقاء القمامة وحرقها في بعض الأحيان الأمر الذي يتسبب عنه انبعاثات كربونية ضارة بالبيئة والصحة العامة، كما أن الدرون يمكنه أن يساعد في الحد من تجمعات العائلات برحلات البر وسط عدم التزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة.وأوضح الدرمكي أنه يمكن تخصيص تلك الطيارات بحساسات تستشعر حركة الأشخاص من مسافة معينة، وبناء عليه التوجه لرصد المخالفات.

مجلس شرطة أبوظبي الافتراضي الأول يتصدى للشائعات
أطلقت شرطة أبوظبي المجلس الافتراضي الأول، إذ دعا المتحدثون فيه إلى تحري الدقة وعدم تداول أي معلومات غير موثوقة.
وأوضح المجلس أن انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يترتب عليه نوع من الفوضى، وخصوصاً في أوقات الأزمات وغالباً ما تكون أخباراً تضليلية وكاذبة وتؤدي إلى إلحاق الضرر.
وأكد المجلس على أن ارتكاب هذا الفعل يعرض صاحبه للمساءلة القانونية بحسب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وأوضح المجلس أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام كداعم رئيس لفريق إدارة الأزمات على مستوى الدولة، كما أنها تعد أحد أهم الخطوط الاستراتيجية الأولى للتصدي لخطر الشائعات.
الأخبار ذات الصلة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات