الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

أكاديميون: الإمارات نموذج فاعل في التصدي لكورونا

أكاديميون: الإمارات نموذج فاعل في التصدي لكورونا

كشف أكاديميون وخبراء أن فيروس كورونا قد يحدث تغيرات عميقة عالمياً على كافة الأصعدة، وأكدوا أن التعاون بين الدول كالإمارات والصين وغيرهما يمكن أن يؤسس لشراكة دولية فاعلة للتصدي لهذا الوباء، بالنظر للجهود الناجحة التي تبذلها الإمارات لمواجهته.

جاء ذلك ضمن ندوة افتراضية عٌقدت اليوم الثلاثاء، وبحثت كيفية مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد بعنوان «مشهد عالمي جديد»، نظمها وأدارها عن بُعد مركز تريندز للبحوث.

وتحدث الدكتور يونغ وانغ عن الإجراءات التي اتخذتها الصين في مكافحة الفيروس، ومنها الحظر والحجر الصحي الذي تم في ووهان والاستجابة السريعة من السلطات، موضحاً أنها ساعدت في مواجهة الوباء واحتوائه.

وأوضح البروفيسور موريزيو باربيتشي أنه على العالم التعلم من هذه التجربة، وحث متخذي القرار على التفكير بمنطق مختلف في حال ظهور موجة جديدة من الجائحة لاحتوائها بشكل أفضل.

وأوضح البروفيسور جلفراز خان أن الفيروس المستجد وحد العالم من جانب، وأظهر الضعف في بعض القطاعات من جانب آخر، وبيّن بوضوح عدم الاستعداد العالمي لهذا الوباء، قائلاً إنه على العالم توقع أوبئة جديدة مقبلة والتعرف على كيفية الاستعداد لها.

ولفت إلى ضرورة الاستثمار في مجال الأبحاث العلمية المتخصصة بالأوبئة، لتخفيض أثرها في المستقبل حتى لا تؤثر على العالم كما فعل «كورونا».

ونوه خان إلى توقعات العلماء بعدم إمكانية إيجاد لقاح للفيروس المستجد قبل 12 إلى 18 شهراً، وأن حقل التجارب مفتوح ويتم اختبار العقاقير بشكل متواصل، موضحاً أن التجارب شيء والتوصل إلى علاج فعال ومجرب ثم صناعته وتوفيره شيء آخر.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسين أبيش أن الوباء المستجد فاقم من أزمة المهاجرين، ولا سيما مع تصاعد حدة إلقاء اللوم عليهم في نشره، قائلا إنه بلا شك ألقى بآثاره على العلاقات والأمن الدوليين.

فيما بيّن الدكتور ديفيد ماير أن كورونا المستجد عزز التعاون الدولي في مواجهته، خاصة في مجال الأبحاث العلمية الهادفة لمكافحته، على الرغم من عدم توفير بعض الحكومات الإحصائيات والأرقام دقيقة في كل الجوانب المتعلقة به.

ولمتابعة خارطة انتشار كورونا وآخر الإحصائيات.. اضغط هنا على هذا الرابط: https://www.alroeya.com/map