الجمعة - 24 يناير 2025
الجمعة - 24 يناير 2025

«زايد العليا» تطبق التعليم عن بُعد للطلبة أصحاب الهمم

«زايد العليا» تطبق التعليم عن بُعد للطلبة أصحاب الهمم

طبقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «التعليم عن بعد» لاستكمال العملية الدراسية إلكترونياً لمنتسبيها من أصحاب الهمم، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لجميع مؤسسات الدولة ولضمان فاعلية استخدام التعلم الذكي لجميع الطلبة المسجلين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك تبعاً للوضع الطارئ الذي تمر به الدولة والعالم وحفاظاً على سلامة الجميع، وتماشياً مع التعميمات الصادرة من الجهات المختصة، بما يتوافق مع جهود الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ودعماً لاستمرارية انسيابية العملية التعليمية وكفاءتها في مختلف المواقع بمراكز الرعاية التابعة للمؤسسّة.

ودرب قطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة الكوادر التربوية على كيفية القيام بالعملية التعليمية والعمل عن بعد، وشملت التدريبات آلية التواصل مع الطلاب عبر تقنيات الاتصال المرئي، وشرح الدروس والتفاعل مع الطلاب، وعقد الاجتماعات عن بعد، وتسيير الأعمال اليومية عبر التقنيات الحديثة والوسائل الرقمية المتوافرة في «زايد العليا»، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات الأخرى، والمتعاملين، وكذلك الإجابة عن أي استفسارات خاصة بالعملاء وأولياء الأمور.

ويقدم نظام «التعليم عن بُعد» بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حصصاً تعليميه وعلاجيه وإرشادية تشمل حصصاً معرفية وأكاديمبة، وأخرى للتواصل، وحصص عناية ذاتية، إضافة إلى حصص في المهارات الاجتماعية تقدم إلى جميع الطلبة أصحاب الهمم بطريقة تفاعلية تحاكي الواقع بمراكز الرعاية والتأهيل، وفعّلت المؤسسّة كذلك جلسات التدخل المبكر وعمليات التقييم عن بُعد استمراراً لخدماتها في هذا المجال، على الرغم من وجود الطلبة في منازلهم، ومنحهم فرص التمتع بكافة الخدمات والتعليم الجيد والمناسب من خلال منصات تعليمية معتمدة من الجهات المختصة، توفر محتوى تعليمياً بصورة متكاملة، ودعم الحلول التعليمية البديلة والمناسبة لاستمرارية العملية التعليمية.

وشددت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على أن الحصة الإلكترونية تعد حصة رسمية، وتطبق فيها اللوائح والقوانين كافة المطبقة في الفصول المدرسية لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى أنها تخضع لقوانين الجرائم الإلكترونية في الحكومة الاتحادية رقم 12 لسنة 2016، فيما يتعلق باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتحمل المعلم المسؤولية كاملة عن الحصة الإلكترونية، خصوصاً ما يتعلق بها من محتوى أو أسئلة تطرح أو نقاشات تدور مع الطلبة.