الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

إطلاق البرنامج الوطني «وقاية» للإرشادات الصحية حول كورونا

إطلاق البرنامج الوطني «وقاية» للإرشادات الصحية حول كورونا

أكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتورة فريدة الحوسني، أن الإمارات أطلقت البرنامج الوطني «وقاية»، حرصاً على استمرار تعزيز الوعي الصحي والتكامل الوطني، وتقييم كل الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، و«وقاية» منصة افتراضية تحتوي على كل المستجدات والقرارات للباحثين عن أي معلومات وإرشادات صحية، وتمثل المصدر الموثوق.

وأوضحت خلال الإحاطة الإعلامية التاسعة لحكومة الإمارات، اليوم الأربعاء، أنه تم تشكيل «فريق وقاية» الميداني، الذي يتألف من مجموعة متطوعين من كل الجنسيات، للقيام بالتوعية الميدانية، وتقديم الدعم للمجتمع من كل الجنسيات.

وتم تدشين مركز اتصال يقدم كل المعلومات من خلال التنسيق مع مراكز الاتصال الصحية في الدولة، وتقديم الإرشادات والإجراءات، عبر الرقم المجاني 800-WEQAYA.

مختبر جديد

وأشادت الحوسني بإنشاء أضخم مختبر على مستوى العالم خلال 14 يوماً خارج الصين لفحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت أن المختبر قامت بتأسيسه مجموعة «G42 الإماراتية» بالتعاون مع «بي.جي.آي» العالمية، ويهدف إلى زيادة وتسريع التشخيص، والكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها والمخالطين، ويمتلك المختبر الجديد بإمكانياته المتطورة، الإمكانية لإجراء الآلاف من الاختبارات يومياً، ولديه القدرة على الكشف عن مسببات الأمراض الجديدة مستقبلاً.

حملة الوطنية

وأكدت الحوسني على أهمية دعم ومشاركة أفراد المجتمع في الحملة الوطنية التي أطلقتها حكومة الإمارات تحت عنوان: «عطاء في عملي وسلامة في بيتي»، وتوجهت بالشكر لكل العاملين والموظفين، في مختلف القطاعات العاملين في المنازل أو من الميدان للالتزام والتقيد بالتعليمات، وهو جزء من استمرار إنجاح الجهود الوطنية.

ودعت كل العاملين في مختلف القطاعات في الميدان وفي المنزل لإنجاح الجهود الوطنية التي تتخذها الدولة في الوقت الحالي، لافتة إلى أن العمل في الإمارات لم ولن يتوقف مع الأخذ بكل الإجراءات والاحتياطات الوقائية، وأن استمرار العمل لا يتعارض مع الاشتراطات الصحية خاصة الأعمال المتعلقة بحياة الناس.

رسائل للأسرة

وبعثت الحوسني بـ3 رسائل إنسانية لفئات المجتمع حول الإجراءات الحالية للتعامل مع فيروس كورونا «كوفيدـ19».

ووجهت الرسالة الأولى لكبار السن من الآباء والأمهات من المواطنين والمقيمين الذين يعانون قلة زيارات أبنائهم وذويهم، وقالت إن إجراءات عدم كثرة الزيارة والتباعد الاجتماعي هي بالأساس لسلامتكم، وليس تقصيراً من أبنائكم تجاهكم، موضحة: «كبار السن هم بركة بيوتنا ودولتنا، ونقدر مشاعركم عالياً، ونحن موجودون معكم بقلوبنا، وإن تباعدت أجسادنا».

وتلخصت الرسالة الثانية للآباء والأمهات، الذين يقومون بدور استثنائي في مرحلة استثنائية من رعاية الأبناء والحفاظ عليهم، مؤكدة أن ما يقومون به جزء أساسي من مسؤوليتهم الوطنية للحفاظ على الوطن.

أما الرسالة الثالثة، فتلخصت في أهمية تعريف وتوعية العمالة المساندة بالإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع ومحاربة انتشار فيروس كورونا، وتعتبر تلك الفئة أكثر من يتعامل في مسائل التدبير المنزلي وما يتعلق بها من نظافة.

معلومات ونصائح

وبخصوص آليات التعامل مع الحالات المتوفاة بسبب فيروس كورونا، أوضحت أنه يتم التعامل معها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية للمسلمين، أو تعاليم الأديان المختلفة، مع مراعاة اتباع جميع الإجراءات الوقائية الصحية المعتمدة في هذا الصدد.

وحول أفضل الطرق لتقوية المناعة، أفادت الحوسني بأن الأغذية الصحية تساعد في رفع المناعة مثل الخضراوات والفواكه، وهناك ممارسات صحية مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لا سيما متابعة الجلسات الرياضية عن بُعد.

ونوهت بأن الأشخاص الأكثر عرضة وتأثراً بالفيروس المستجد هم من يعانون من أمراض مزمنة مثل: السكري وأمراض القلب والشرايين وكبار السن، وتعتبر تلك الفئات المعرضة لمضاعفات «كورونا».

ونصحت من يعانون من أمراض تنفسية أو حساسيات معينة بعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة وأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية.