أطلقت حاضنة الأفكار التابعة لإمارات العطاء بمبادرة من أطباء الإمارات، حزمة من الأفكار الهادفة للحد من انتشار الأمراض المعدية وبالأخص فيروس كورونا من خلال تحويل أفكار الشباب من أطباء الإمارات إلى مشاريع واقعية تنفذ بشكل مباشر من خلال تخصيص 10 ملايين درهم في الخمس سنوات القادمة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية والاقتصادية والبيئية، لخلق جيل جديد من رواد الأعمال الشباب الإنسانيون وتمكينهم من التخفيف من معاناة المجتمعات محلياً ودولياً.
وتأتي المبادرة في إطار جهود الدولة للحد من انتشار مرض فيروس كورونا، واستكمالاً لمبادرات زايد العطاء والتي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعمل الطبي التخصصي في الـ20 سنة الماضية منذ تأسيسها، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن 20 مليون طفل ومسن في شتى بقاع العالم.
وأكدت نائب جمعية إمارات العطاء نورة آل علي، أن أطباء الإمارات أطلقوا سلسلة من المبادرات غير المسبوقة محلياً ودولياً، للحد من انتشار مرض فيروس كورونا، صُمِّمت من قبل الشباب من أبناء زايد الخير في بادرة لرد الجميل للوطن، وفي إطار حملة لا تشلون هم، وتأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتمكين الشباب في خدمة المجتمعات محلياً، والإنسانية عالمياً.
وأشارت إلى أن من أبرز الأفكار التي تم اعتمادها، تدشين أول وأكبر مستشفى متنقل لمجابهة الأمراض الوبائية في المنطقة، لتقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرضى فيروس كورونا والتي تقدم بها طبيب من أطباء الإمارات من المختصين في إدارة وتشغيل المستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة في شتى بقاع العالم.
وقالت إن المبادرة الثانية هي تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية، فيما تأتي المبادرة الثالثة بإطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة في بادرة غير مسبوقة محلياً ودولياً.
وأضافت: «تكمن المبادرة الرابعة في تنظيم سلسلة من الملتقيات الافتراضية لمناقشة المستجدات وتبادل المعلومات بين الكوادر الطبية التخصصية محلياً وعالمياً، أما المبادرة الخامسة هي إطلاق روبوت آلي يساهم في جهود التوعية من مرض فيروس كورونا، فيما المبادرة السادسة هي إطلاق أول حملة عالمية تطوعية لمواجهة انتشار فيروس كورونا باسم مجتمعات (بلا فيروس) بالتنسيق مع وزراء الصحة في الدول المعنية، أما المبادرة السابعة هي إطلاق جائزة (أبطال الرداء الأبيض) كأول جائزة تمنح للأطباء من شتى بقاع العالم من الذين ساهموا بشكل فعال بأفكارهم أو جهودهم، للحد من انتشار مرض فيروس كورونا.