الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

شفاء 17 حالة وتسجيل 241 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد

سجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم السبت، 241 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيدـ19» من جنسيات مختلفة، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في الدولة إلى 1505 إصابات مؤكدة.

كما سجلت الوزارة شفاء 17 حالة جديدة وتعافيها الكامل، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 125 حالة، إضافة إلى تسجيل حالة وفاة من جنسية عربية تبلغ من العمر 53 عاماً بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 10 حالات.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الإماراتية خلال الإحاطة الإعلامية العاشرة لحكومة الإمارات اليوم، إن تزايد حالات الإصابة الآن وفي قادم الأيام نتيجة متوقعة بعد جهود كشف الإصابة وكثرة التحليل لكافة المخالطين من الجمهور، لافتة إلى أنه من المتوقع الكشف عن مزيد من الحالات خلال الفترة المقبلة.

وقالت الحوسني إنه بناء على الأبحاث الجديدة، فإنه يوصى بارتداء الكمامات نظراً لإمكانية إصابة أشخاص دون ظهور أعراض إصابة عليهم، لافتة إلى أن المعطيات السابقة كانت تؤكد أن لبس الكمامات مقتصر فقط على من يعانون من أمراض صدرية وهذا ما تغير الآن.

وحول عدم قدرة بعض الفئات على شراء الكمامات أو عدم توافرها في الأسواق، أوضحت الحوسني أنه يمكن تغطية الأنف والفم بكمامات منزلية الصنع أو كمامات ورقية مع التأكد من غسلها، ما يساعدنا في وقف انتشار المرض.

ولفتت إلى أن مدة ارتداء الكمامات تختلف من نوع إلى آخر، لكن يجب تغييرها إذا كانت مبللة، مشيرة إلى أنه يمكن استخدام كمامات قماشية وغسلها في نهاية اليوم لكن يحظر مشاركة الكمامات الشخصية مع أكثر من شخص.

وأشارت الحوسني إلى أن الجهات المحلية ستقوم بوضع خطط تعقيم خاصة بحسب المرافق والمنشآت كل على حدة، على حسب مناطق كل إمارة.

وحول تتبع حالات المخالطين، قالت الحوسني إن الوزارة تقوم بتتبع حالات المخالطين وفحصهم كوسيلة مهمة للكشف الاستباقي عن الإصابات الجديدة، حيث يتم حجرهم منزلياً أو في مرافق طبية خاصة، حسب حدة الحالة، وبناء عليه يتم توفير كافة المستلزمات الصحية المناسبة لكل حالة، مشيرة إلى أن دائرة الصحة أبوظبي أطلقت تطبيقاً للتأكد من قيام الأشخاص المطالبين بالحجر المنزلي بالإجراءات المناسبة والتأكد من عدم مخالطتهم والتزامهم بطول فترة الحجر.

أما عن اشتراطات الحجر المنزلي، فأوصت الحوسني بعزل الحالات في غرفة منفصلة مع وجود حمام منفصل، إضافة إلى عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع المتواجدين في المنزل مثل (مناشف ـ أدوات الطعام - القفازات - أدوات التعقيم ـ جهاز قياس الحرارة)، مع ضرورة الانتباه إلى عدم التقارب الاجتماعي، حيث يتم وضع الأدوات أمام الباب للمعزولين منزلياً وعدم التقارب اجتماعياً.

من ناحيته، قال المتحدث الرسمي عن وزارة الاقتصاد حميد راشد المهيري إن القطاع الاقتصادي يعد الأكثر تأثراً بتبعات فيروس كورونا، لافتاً إلى أن اقتصاد الإمارات ليس بمعزل عن اقتصادات العالم لأنه تفاعلي ومنفتح على العالم.

ولفت المهيري إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية للتعامل مع التحديات المتوقعة، والتي يأتي على رأسها:

- منافذ البيع: حيث تم إنشاء قاعدة بيانات بمراكز البيع في 1600 منفذ للتأكد من بيع السلع بسعرها الأصلي، كما تم وضع خطة لتوافر كافة السلع الأساسية التي يحتاج إليها المستهلكون.

- فريق الموردين: تنسيق بين المنافذ والموردين والهيئات الجمركية لتسهيل دخول كافة السلع على المنافذ الحدودية بالسرعة القصوى لينخفض زمن الدخول من يومين إلى ساعات، إضافة إلى تنويع مصادر الاستيراد لتأثر حركة الشحن في بعض البدائل وذلك لتلبية حاجة السوق.

- فريق الرقابة: تشديد الرقابة على الأسواق لمراقبة الأسعار وتطبيق التفتيش بصورة دورية وتنفيذ القوانين ذات الصلة ومتابعة الالتزام من كافة منافذ البيع.

- الكمامات والمنتجات التعقيمية: وضع حد أعلى للربحية تلتزم به جميع منافذ البيع، بحيث لا تتجاوز نسبة الربح 5% للكمامات والمنتجات المعقمة.

وعن الشراء والتخزين، دعا المهيري المتسوقين إلى عدم شراء منتجات تزيد على قدرتهم الاستهلاكية بغرض التخزين لأن الأسواق لا تعاني أي نقص، حيث إن الاستيراد متدفق والإنتاج المحلي مستمر والمخزون يكفي لفترات طويلة.

من جهة أخرى، أوضح المهيري أن قطاع السياحة أكثر القطاعات المتأثرة بسبب وقف الطيران، متوقعاً أن يقود القطاع مرحلة التعافي بعد انتهاء الأزمة قريباً.