الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

من مجاناً إلى تخفيض 50%.. تعرفة النقل العام بدبي خلال فترة التعقيم

من مجاناً إلى تخفيض 50%.. تعرفة النقل العام بدبي خلال فترة التعقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اليوم السبت، عن قرارها إتاحة حافلات النقل العام (الباصات) بالمجان، لخدمة المُصرح لهم بالتنقُّل خلال فترة التعقيم الشاملة للإمارة والتي أعلنتها اليوم اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي بالتنسيق مع مركز السيطرة والتحكم لمكافحة فيروس كورونا.

كما ستمنح الهيئة الركاب، من مستخدمي سيارات الأجرة (التاكسي) عموماً، خصماً قدره 50% على القيمة المستحقة للأجرة، وذلك طيلة فترة التعقيم التي ستستمر 24 ساعة على مدى الأسبوعين القادمين.

وأوضحت «طرق دبي» أن خدمة المترو والترام لن تكون متاحة خلال فترة التعقيم المُعلنة، في الوقت الذي تسعى فيه الهيئة لتوفير مختلف سبل الدعم الممكنة لكل أفراد المجتمع في هذه المرحلة الصعبة بما تتطلبه من تكاتف كافة الجهود، وتعاون الجمهور إلى المدى الأقصى لضمان التغلب على هذه الأزمة المؤقتة وتجاوزها في أسرع وقت ممكن.

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير: «التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير أقصى مستويات الدعم الممكنة لكافة أفراد المجتمع في هذه المرحلة الاستثنائية، جاء هذا القرار من أجل التخفيف على مستخدمي المواصلات العامة، وتمكين كل من يضطر للخروج من منزله لقضاء حاجة ضرورية، وكذلك الموظفين الكوادر والفئات المُصرح لها بالتوجه إلى مقار أعمالها ضمن القطاعات الحيوية التي تخدم كافة سكان المدينة، بما يخدم بصورة مباشرة وغير مباشرة قطاعاً عريضاً من المجتمع، كما يأتي القرار تأكيداً على التزام الهيئة بدعم كافة الجهود المبذولة في إمارة دبي وعلى مستوى دولة الإمارات ككل من أجل التصدي لجائحة كورونا المُستجد وتقليص فرص انتقال العدوى والحد منها إلى أدنى مستويات ممكنة».

وكانت هيئة الطرق والمواصلات قد اتخذت التدابير الوقائية اللازمة كافة خلال الأسابيع القليلة الماضية لضمان أعلى مستويات الحماية لمستخدمي وسائل النقل العام، سواء عبر عمليات التعقيم والتنظيف المستمرة لكل تلك الوسائل أو من خلال التدابير الاحترازية التي فرضتها وبدأت في تطبيقها بشأن تنظيم استخدام النقل العام وضمان التباعد الجسدي وغيرها من إجراءات هدفها الحفاظ على الصحة والسلامة للجميع، والحد من فرص انتشار فيروس (كوفيد-19).