الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

تعزيز التواصل مع كبار المواطنين بـ«نحن أهلكم - عن بُعد»

تعزيز التواصل مع كبار المواطنين بـ«نحن أهلكم - عن بُعد»

أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة «نحن أهلكم - عن بُعد» التي تتم عبر الاتصال الهاتفي، وهي المبادرة التي بدأت الوزارة تنفيذها على مستوى الدولة منذ رمضان العام الماضي، وتستهدف الوصول إلى كبار المواطنين على مستوى مناطق الدولة، وتحقيق التواصل المستدام والإيجابي مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع، تماشياً مع مبادرات سياسة حماية الأسرة، وترجمةً لبنود قانون حقوق كبار المواطنين، ومستهدفات السياسة الوطنية لكبار المواطنين.

وتسعى مبادرة (نحن أهلكم - عن بُعد) إلى الوصول إلى كبار المواطنين والاطمئنان على صحتهم النفسية والاجتماعية والنظر إلى احتياجاتهم المنزلية عبر الهاتف أو التطبيقات المرئية، بما يعكس تقديم مبادرات الوزارة برؤية استباقية، توافقاً مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتخذة على مستوى الدولة للتعامل مع فيروس كورونا والحد من انتشاره.

وأكدت المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع حصة تهلك الوكيل، أن مبادرة «نحن أهلكم» بصيغتها الجديدة «عن بُعد»، تترجم مبادئ الاستمرارية والمرونة في تقديم الخدمات الحكومية خلال الأحداث الطارئة، لا سيَّما في توفير خدمة التوصيل للخدمات الضرورية لبعض فئات المجتمع وإعطاء الأولوية لفئات محددة، منهم كبار المواطنين، إضافة إلى تفعيل قنوات التواصل المختلفة «الهاتف والبريد الإلكتروني والمحادثة الفورية» لضمان الاستجابة الآنية لمتطلبات المتعاملين والمستفيدين من خدمات الدعم التي تقدمها الوزارة.

وأوضحت أن المبادرة تستكمل جهود الوزارة في تحقيق التواصل المستدام مع كبار المواطنين من جهة، وتواكب الظروف الراهنة بتجسيد استمرارية التواصل مع كبار المواطنين للاطمئنان عليهم بصورة عامة، لا سيَّما في كيفية تعاملهم مع الإجراءات الوقائية للسلامة من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.

وقالت تهلك: إن الوزارة باشرت، بالفعل، في التواصل مع كبار المواطنين للاطمئنان عليهم هاتفياً، حيث تم خلال إطلاق المبادرة الاتصال بنحو 1000 شخص منهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي من خلال السؤال عن صحتهم وتذكيرهم بالإجراءات الاحترازية، وضرورة عدم خروجهم من المنزل، بما يحقق لهم وللمجتمع الأمان والاطمئنان، مشيرة إلى أنه تم حصر أعداد كبار المواطنين وأرقام التواصل معهم سواء كانوا من الفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي أو غير المستفيدين، بما يعكس توجه الوزارة التنموي على نطاق المجتمع، حيث تكمن الغاية من المبادرة في تحقيق التواصل مع كبار المواطنين، ومساعدتهم قبل غيرهم على تخطي الواقع الاجتماعي والنفسي المصاحب لفيروس كورونا، بما يحقق تأثيراً إيجابياً على الصحة البدنية أيضاً.

وأضافت أنه في حال كان لا يوجد لدى الشخص أحد من أفراد العائلة يوفر له احتياجاته، فإن المبادرة تشمل رصد مختلف الاحتياجات والمتطلبات وتلبيتها على وجه السرعة، والتي تتضمن: مواد تعقيم، كمامات، قفازات، مواد غذائية، وسواها من متطلبات الدعم التي يحتاجها أي فرد في ظل الظروف الحالية.