بدأت بلدية مدينة أبوظبي، تزيين الشوارع الرئيسية والفرعية والجسور والدوارات في العاصمة أبوظبي والمدن الخارجية، احتفاءً باقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، عبر 3 آلاف و200 لوحة مضيئة مستوحاة من الثقافة والفن المعماري الإسلامي والتراث الإماراتي.
يأتي ذلك تعزيزاً للقيم الروحانية ونشر السعادة بين أفراد المجتمع، وإضفاء لمسة جمالية على شوارع العاصمة والمدن الخارجية، تحاكي روحانيات الشهر الفضيل وتبعث الراحة إلى النفوس.
وتعمل البلدية على تركيب زينة رمضان في عدد من الشوارع الرئيسية في أبوظبي وهي: شارع كورنيش أبوظبي الذي يشهد توافداً كبيراً من كافة أفراد المجتمع طيلة ليالي الشهر الفضيل، وشارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ راشد بن سعيد، وشارع الخليج العربي، وشارع المرور.
وتزيين عدد من الشوارع الفرعية بالعاصمة أبوظبي و5 جسور، و12 دواراً، بالإضافة إلى تزيين شوارع في المدن الخارجية مثل: مدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة شخبوط، وبني ياس، والمفرق، والشهامة، والسمحة، والشامخة، والباهية، وعدد من الجزر التابعة لأبوظبي، وتعمل البلدية في رمضان من كل عام ومع كل مناسبة أخرى على زيادة الرقعة الجغرافية التي يتم تزيينها، احتفاءً بأي مناسبة.
وحرصت البلدية على إضافة تصاميم زينة رمضان جديدة ومختلفة عن الأعوام السابقة من جهة الألوان والأحجام، وتعدَّدت الأشكال والألوان المعتمدة في تصميم قطع الزينة لإضفاء لمسة جمالية وحضارية على شوارع العاصمة والمدن الخارجية، محاكية النجوم والأهلّة بشكل متناسق ومتناغم، وحرصت هذا العام على إضافة تشكيلات بأحجام كبيرة عن السنوات السابقة تمت زيادتها من 4 إلى 5 أمتار بالطرق الرئيسية الحيوية مثل كورنيش أبوظبي.
واستوحيت بعض التصاميم من الثقافة والفنون الإسلامية، مثل: تشكيلات الطراز والزخارف والفن المعماري الإسلامي، ومنها: المآذن، والقباب ومن المسبحة، ومدفع رمضان، بالإضافة إلى تصاميم مستوحاة من ثقافة الإمارات كالنخلة والدلة، وأخرى لكلمات وعبارات مستقاة من الشهر الفضيل مثل مبارك عليكم الشهر، رمضان الخير، رمضان كريم.
وتشع الـ3200 قطعة المضيئة المستخدمة في زينة رمضان بإضاءة ذات ألوان مبهجة ومتناسقة مثل الأبيض، والأصفر، والأخضر، بالإضافة إلى لون جديد متميز ونادر يتم استخدامه لأول مرة في الزينة الخاصة بأبوظبي وهو الأرجواني، وتتميز الإضاءة بأنها من نوعية (LED) الموفرة للطاقة الكهربائية، ومصنعة من مواد صديقة للبيئة قليلة الاستهلاك ومقاومة للعوامل الجوية.
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أنها اتَّبعت آلية منظمة ودقيقة جداً في أعمال تركيب زينة رمضان، آخذة بعين الاعتبار، مسافات الأمان بين قطع الزينة وبعضها البعض، وبين القطع ومسارات السيارات وممرات المشاة بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطرق ومرتادي الممرات.
وأشارت إلى أنه رُوعي عند تركيب قطع ومجسمات زينة رمضان، قياس سرعة الهواء وتثبيتها على حوامل خاصة مفرغة بشكل يسمح بمرور تيارات الهواء لتجنب حدوث أي عارض.