الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

دائرة التعليم توجه أولياء أمور طلبة فقدوا وظائفهم إلى التواصل مع المدارس

دائرة التعليم توجه أولياء أمور طلبة فقدوا وظائفهم إلى التواصل مع المدارس

وجهت دائرة التعليم والمعرفة أبوظبي، أولياء أمور طلبة ممن فقدوا وظائفهم في المرحلة الحالية، أو تم استقطاع جزء من رواتبهم، ولم يتمكنوا من سداد رسوم الفصل الدراسي الثالث لأبنائهم في المدارس الخاصة إلى التواصل الفوري مع مدارسهم.

وقالت الدائرة: «يؤمل من أولياء الأمور الذين يعانون من ظروف فقدان العمل أو استقطاعات الراتب أو ظروف مشابهة أن يتواصلوا مع المدرسة للحصول على الدعم والتوجيه اللازم بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها»، مشددة على أحقية كل طفل في الحصول على التعليم بغض النظر عن ظروفه.

وأضافت الدائرة: «نقدر أن هناك أسراً تمر بظروف مالية صعبة إزاء الوضع الحالي، لذلك، ننصح أولياء الأمور الذين يعانون من ظروف مشابهة التواصل مع المدرسة التي لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم، وإرشادهم إلى الخطوات التي يجب اتخاذها«.

وأشارت إلى أن قرار خفض الرسوم أو إضافتها في رصيد الطالب، يقع ضمن نطاق وتقدير المدرسة، موضحة أن الدائرة طلبت من جميع المدارس النظر في إمكانية إيجاد حلول بديلة ومناسبة لتلك الشريحة، بالإضافة إلى محاولة إيجاد طرق أخرى تمكنهم من خفض التكاليف، وبالتالي دعم أولياء الأمور.

أما عن باقي شرائح أولياء الأمور القادرة على دفع الأقساط المدرسية، فأوضحت الدائرة ضرورة أن يدفع أولياء الأمور الرسوم الدراسية المستحقة للمدرسة، وفي حال رفض ولي الأمر سداد الرسوم الدراسية، فهذا يعني أن الطالب لن يتمكن من الحصول على شهادة نهاية الفصل، وبالتالي على الطالب إعادة السنة الدراسية.

وبينت الدائرة أن سداد الرسوم المدرسية في وقتها يعني استمرارية تعليم الطلبة، ويعني أيضًا حصول المعلمين على أجورهم، وقدرة المدارس فتح مرافقها، والمحافظة على مستوى الخدمات التي تقدمها عند إقرار إعادة فتح المدارس.

وأشارت الدائرة إلى أن قرار تطبيق نظام التعليم عن بعد كان ضرورياً، لضمان استمرارية التعليم، وللحفاظ على أمن وسلامة الطلبة وأسرهم من خطر انتشار عدوى فيروس «كوفيد-19» (كورونا الجديد)؛ فعلى الرغم من أنه يتم توفير التعليم عن بعد عبر المنصات الرقمية، عوضاً عن الحصص التقليدية في المدرسة، إلا أن المدارس والمعلمين في جميع أنحاء أبوظبي لا يزالون يعملون بكل تفانٍ، لإعداد وتقديم الدروس، لضمان عدم انقطاع العملية التعليمية.