الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

عن 5 ممارسات ريادية.. «طرق دبي» تنال إشادة دولية من «العالمي للمواصلات العامة»

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن إنجازها عدة ممارسات عالمية في إطار مخرجات المبادرة التطويرية «الإطار التنظيمي لإدارة الممارسات الريادية في الهيئة»، والتي نالت اعترافاً دولياً وتقييمات عالية المستوى من قِبل الاتحاد العالمي للمواصلات العامة «UITP».

وتفصيلاً، قالت مدير إدارة التميز والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة فوزية الوطني، إن الهيئة وضعت إطار عمل واضحاً لتحديد ممارساتها الريادية على مختلف المستويات «محلياً، وإقليمياً، ودولياً»، ومدى ارتباطها بالمؤشرات التنافسية العالمية، وأن هذه الممارسات تجاوزت أفضل المعايير الدولية في مجال التنقل، من خلال زيارات وتقارير ميدانية من قِبل خبراء مختصين في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة.

وأضافت أنه تم حصر ودراسة وتقييم 164 ممارسة، وتحديد 5 ممارسات تنفرد بها الهيئة وفق معايير معتمدة من الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، عبر مقارنة معيارية مع 20 دولة و15 خبيراً دولياً في مجال النقل والمواصلات، وأن هذه الممارسات هي: التاكسي الجوي، تطبيق سهيل، مركز التحكم الموحد، نظام رقيب، وبرنامج نول بلس.

التاكسي الجوي

وأوضحت أن مشروع التاكسي الجوي يأتي ضمن استراتيجية دبي للتنقل الذكي والذي يحقق التكامل مع وسائل النقل الجماعي وسعادة قاطني الإمارة.

التحكم الموحد

وفيما يتعلق بمركز التحكم الموحد، يُعد بمثابة مركز يربط مختلف مراكز التحكم للمؤسسات التشغيلية في الهيئة بوحدة تحكم مركزية متكاملة ومتصلة مع جميع مؤسسات الهيئة.

وأكدت أن المركز يقوم بعدة أدوار أهمها: دعم مراكز تحكم الهيئة المختلفة التابعة لمؤسسات وقطاعات الهيئة، وإدارة الأزمات، وتخطيط وإدارة الأحداث، وإدارة وتكامل وسائل النقل، وإدارة وتحليل المعلومات، وجمع البيانات وإعداد التقارير الاستراتيجية، وإدارة عمليات أمن المعلومات، وترتبط غرفة التحكم المركزية بأكثر من 34 نظاماً تقنياً داخل الهيئة ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، وإمكانية الربط مع أنظمة تقنية من خارج الهيئة، والقدرة على استيعاب ومعالجة البث من أكثر من 10 آلاف كاميرا مراقبة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات والحشود.

نظام «رقيب»

وبالنسبة لنظام «رقيب»، لفتت الوطني إلى أنه مشروع يعتمد على تثبيت جهاز متطور أمام سائق الحافلة يتولى قراءة علامات التعب والإجهاد التي قد يعاني منها السائق، عبر مؤشرات تقنية تصل إلى غرفة التحكم في الهيئة، ليتم على أساسها التعامل الفوري مع الحالة.

وأوضحت أن هناك نظاماً ذكياً آخر يتمثل بجهاز يرصد سلوك السائق، من حيث تجاوز السرعة المقررة، وعدم التزامه بالقيادة الآمنة، واستخدام المكابح بتهور، والالتفاف المفاجئ، والانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وغيرها، وتقوم غرفة التحكم في الهيئة بناء على تحليل تلك البيانات باتخاذ الإجراءات الفورية التي تضمن سلامة مستخدمي حافلات النقل العام.

تطبيق سهيل

وعن تطبيق سهيل، قالت إنه الأمثل لمساعدة المتعاملين على التنقّل داخل دبي بسرعة وسهولة، ويمكّن الجمهور من إدارة حساب نول الخاص بهم، والتخطيط لرحلات تنقّلك بالحافلات بين المدن، فضلاً عن الاطلاع على جميع المعلومات بشأن النقل العام، وأنه يحفظ تلقائياً عمليات البحث المتكررة التي تقوم بها.

مشروع «نول بلس»

وأوضحت الوطني أن مشروع «نول بلس» برنامج لجمع نقاط الولاء، يستهدف فئة مستخدمي المواصلات العامة، ويمكن للمتعاملين الاستفادة من تلك النقاط في إعادة شحن بطاقاتهم المستخدمة لركوب وسائل النقل العامة المختلفة، وأنه بإمكان مستخدمي المواصلات العامة الحصول على المزيد من هذه النقاط كلما زاد معدل استخدامهم للنقل الجماعي، وتتحول هذه النقاط إلى رصيد فعلي يمكنهم الاستفادة منه في حالة التنقل وكذلك دفع فواتير مشترياتهم.

وأكدت أن الهيئة تحرص دائماً على أن تكون مشاريعها وفق رؤيتها «تنقل آمن وسهل للجميع»، وأن تكون ترجمة لغاياتها الاستراتيجية «دبي الذكية»، و«إسعاد الناس»، و«تميز هيئة الطرق والمواصلات»، وأنها تراعي في عملياتها التشغيلية تطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتوافق مع مكانة دبي وتوجهات حكومتها الرشيدة.