وأفاد العميد غانم بأن أي نزيل يخضع للفحص قبل الدخول إلى التوقيف للتأكد من عدم إصابته، وبعد ظهور النتيجة، إن كان سليماً، يدخل التوقيف وإن كان غير سليم يتم عزله من قبل الجهات المختصة.
وأشار إلى أن المركز اضطلع بتوعية الموقوفين بضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بارتداء القفازات والكمامات التي توزع عليهم، ويتم يومياً فحص الحرارة لجميع الموقوفين للاطمئنان على صحتهم.
وأكد، عبر برنامج خلك بالبيت الذي تبثه قناة دبي، أن مركز شرطة المرقبات يقوم بدوره الشرطي كاملاً في حفظ الأمن والأمان كباقي المراكز الشرطية.
وأضاف أن المركز يتولى تسيير الدوريات الأمنية وتكثيف التواجد الأمني في بعض المناطق، ولكن الدور المناط بالمراكز اختلف حالياً عن المهام الاعتيادية التي كان مكلف بها المتمثلة بالدوريات الأمنية ودوريات المباحث والخيالة، إذ تمت إضافة مهام أخرى لرجل الشرطة تعدت مرحلة حفظ الأمن وعززت الجانب الاجتماعي ليكون الشرطي الموجه والناصح لسكان المنطقة الذين يستفسرون منه عن أمور كثيرة وعن الوضع للثقة الكبيرة التي تولدت بين الطرفين.
وكشف العميد علي غانم أنه في بداية جائحة كورونا واجه المركز صعوبة في التعامل مع السكان إذ كانت مجموعة كبيرة من الناس لا يلتزمون بلبس قفازات وكمامات أما الآن فقد ساد النظام وابتعد الجمهور عن الاختلاط والعشوائية حتى إن رجل البقالة البسيط التزم بإجراءات الوقاية ووضع علامات على الأرض لتحقيق التباعد الاجتماعي، وكذلك الأمر في الصيدلية والسوبرماركت.