قدم الإماراتي أحمد الدرمكي مقترحاً للجهات الحكومية المعنية بتخصيص درون «طيارة بدون طيار» لمراقبة القيادة بطيش وتهور في رحلات السفاري الصحراوية «البر»، وكذلك مراقبة الإساءة للحياة البرية بدلاً من دوريات الشرطة حيث يصعب في بعض الأحيان مراقبة جميع مرتادي الصحراء ومسح كافة المناطق.وقال إن تخصيص عدد من الطيارات بدون طيار لمسح كافة نواحي الصحراء التابعة لكل إمارة سيحد من القيادة بطيش وتهور خاصة لفئة الشباب، حيث سيعد رادعاً كبيراً لهم وسيكون له مدلول إيجابي ملحوظ في الحد من حوادث الصحراء.وأردف: إطلاق الدرون في الصحراء سيساعد على مراقبة الإساءة للحياة البرية التي تتمثل في إلقاء القمامة وحرقها في بعض الأحيان الأمر الذي يتسبب عنه انبعاثات كربونية ضارة بالبيئة والصحة العامة، كما أن الدرون يمكنه أن يساعد في الحد من تجمعات العائلات برحلات البر وسط عدم التزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة.وأوضح الدرمكي أنه يمكن تخصيص تلك الطيارات بحساسات تستشعر حركة الأشخاص من مسافة معينة، وبناء عليه التوجه لرصد المخالفات.

إسعاد شرطة دبي و«أغذية» يقدمان الدعم لـ90 أسرة في الحجر المنزلي
نفذت لجنة بطاقة إسعاد في شرطة دبي وبالتعاون مع شركة «أغذية»، مبادرة مجتمعية استهدفت 90 أسرة وضعت في «الحجر المنزلي» من قبل الجهات المعنية كإجراء احترازي من الفيروس.
وأوصل فريق من لجنة بطاقة إسعاد تحت إشراف رئيس اللجنة منى العامري، مجموعة من المستلزمات والمواد الغذائية الضرورية الكافية لشهر كامل، بالتعاون مع شركة «أغذية» إلى منازل الأسر التي شملها الإجراء الاحترازي.
وقالت العامري «إن المبادرات التي تنفذها اللجنة بالتعاون مع شركاتها خلال هذه الفترة الاستثنائية، تأتي بتوجيهات وإشراف مباشر من القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، بضرورة التكاتف والتعاون في مختلف الجوانب للمساهمة في دعم الجهات الرسمية على تخطي الأزمة الراهنة، ومواجهة هذا الوباء المنتشر في دول العالم».
وأضافت العامري إن مانقدمه شيء بسيط مقارنة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الواقعة في «خط الدفاع الأول» لدرء هذا الخطر عن مجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه تقدم الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «أغذية» المهندس جمال سالم الظاهري، بالشكر الجزيل إلى لجنة بطاقة إسعاد على طرحها مثل هذه المبادرات في هذا الوقت بالذات، مشيراً إلى أن شركتهم على استعداد دائم للمشاركة ودعم المؤسسات التي تسعى لتقديم خدمات اجتماعية تساهم في تعزيز الترابط بين القطاعات الحكومية والخاصة لمجابهة مختلف التحديات التي يواجهها المجتمع.