قدم الإماراتي أحمد الدرمكي مقترحاً للجهات الحكومية المعنية بتخصيص درون «طيارة بدون طيار» لمراقبة القيادة بطيش وتهور في رحلات السفاري الصحراوية «البر»، وكذلك مراقبة الإساءة للحياة البرية بدلاً من دوريات الشرطة حيث يصعب في بعض الأحيان مراقبة جميع مرتادي الصحراء ومسح كافة المناطق.وقال إن تخصيص عدد من الطيارات بدون طيار لمسح كافة نواحي الصحراء التابعة لكل إمارة سيحد من القيادة بطيش وتهور خاصة لفئة الشباب، حيث سيعد رادعاً كبيراً لهم وسيكون له مدلول إيجابي ملحوظ في الحد من حوادث الصحراء.وأردف: إطلاق الدرون في الصحراء سيساعد على مراقبة الإساءة للحياة البرية التي تتمثل في إلقاء القمامة وحرقها في بعض الأحيان الأمر الذي يتسبب عنه انبعاثات كربونية ضارة بالبيئة والصحة العامة، كما أن الدرون يمكنه أن يساعد في الحد من تجمعات العائلات برحلات البر وسط عدم التزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة.وأوضح الدرمكي أنه يمكن تخصيص تلك الطيارات بحساسات تستشعر حركة الأشخاص من مسافة معينة، وبناء عليه التوجه لرصد المخالفات.

استشاري أمراض معدية من عنبر العزل: 3 استراتيجيات للتعامل مع المرضى
يتدارس أطباء مختصون في الأمراض المعدية تابعون لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بشكل يومي عن بعد أحدث ما أقرته منظمة الصحة العالمية بخصوص طرق الوقاية والعلاج والنصائح المتعلقة بفيروس كورونا ومن ثم اختيار الطرق الأنسب للأخذ بأفضلها.
وقالت استشاري أمراض معدية في عنبر العزل الصحي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي الدكتورة رابعة عبدالعزيز الدغيثر إنه يتم مناقشة المستجدات حول فيروس كورونا بشكل يومي بين الأطباء المختصين في شركة «صحة» عبر اجتماع يعقد عن بعد، مشيرة إلى أنه من المهم في الفترة الحالية الاطلاع على التجارب المثبتة والتي تؤتي أكلها في محاربة انتشار الفيروس.
ولفتت إلى أنه يتم تحديث خطط شاملة للتعامل مع حالات الطوارئ ـ لا قدر الله ـ وتقديم الدعم الفني لحالات الإصابة ووضعهم الصحي والإجابة على تساؤلات أقسام مكافحة العدوى إضافة إلى تقديم أقسام المختبرات أحدث طرق اكتشاف حالات الإصابة.
وبينت أن هناك 3 استراتيجيات للتعامل مع المرضى أولها الحالات التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا والتي يتم عزلها في أجنحة طبية مخصصة لحين استكمال فترة العلاج والتي تمتد من أسبوعين إلى 3 أسابيع حسب طبيعة الأعراض وعمر المريض.
أما الحالات الثانية وهي التي تعاني من أعراض لكن لم يثبت إصابتها مخبرياً ويتم التعامل معها من خلال متابعة دقيقة على مدار الساعة يتم رصد معدلات الحرارة ونبضات القلب ومستوى الأكسجين في الدم وغيرها إلى حين الانتهاء من الفحوصات المخبرية الثبوتية.
أما الحالة الثالثة، حسب الدغيثر، فتخص من يعانون أعراضاً بسيطة حيث يتم عزلهم أيضاً في غرف عزل مخصصة لمدة أسبوعين.
وأوضحت الدغيثر أنه في حال خروج المتعافين من الإصابة بكورونا بعد شفائهم التام يتم متابعتهم بشكل دوري وإجراء فحوصات تأكيدية حتى بعد عودتهم لمنازلهم.
ولفتت إلى خطورة بث الشائعات حول فيروس كورونا على وسائل التواصل الاجتماعي سواء للمرضى أو ذويهم، موضحة أن الطاقم الطبي يتولى إيصال المعلومات والرسائل التطمينية المبنية على حقائق علمية للمرضى وذويهم.