الممرضة الإماراتية حمدة الدوبي: سعيدة بأن تتاح لي فرصة رد الجميل لوطني

أكدت الممرضة الإماراتية حمدة الدوبي، أنها عندما قرأت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شعرت بأن الكلمات لا تكفي لوصف شعور الفرح والسعادة وفي الوقت نفسه بالفخر والاعتزاز والانتماء للوطن، معبرة عن اعتزازها بأن سنحت لها «فرصة رد الجميل لوطني».

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «علمنا حب الوطن والتضحية لأجله، وأنا فخورة جداً بكلماته العظيمة التي تشكل دافعاً قوياً وحافزاً لي ولزميلاتي الممرضات لمواصلة العطاء والتفاني في خدمة الوطن وصون صحة أفراده، كما تبعث كلمات سموه في نفسي الثقة والتفاؤل والأمل لتخطي التحديات».

وووجهت الدوبي لسموه تحية إعزاز وإجلال، مؤكدة باسمها وباسم زملائها في الكادر الطبي أنهم على أهبة الاستعداد للتضحية من أجل الإمارات وعزتها، لتبقى شامخة وقوية.

وأردفت: يشرفني أن كون متخرجة في كلية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي أرفع لمقامها أسمى عبارات الشكر والعرفان لأنها قدمت لي ولزميلاتي كل الرعاية والدعم والاهتمام لننجح في مهمتنا الوطنية، وهي قدوة عظيمة ونموذج ملهم في العطاء الإنساني ولها الدور الأساسي في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية للمساهمة في دورها الوطني.

وأعربت الدوبي عن فخرها بكونها ممرضة إماراتية وضمن الخط الأمامي من الفريق الطبي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع التي حفزتها وشجعتها على دخول مهنة التمريض، مبينة سعادتها بتلبية نداء الواجب المهني والوطني.

وقالت: أنا سعيدة بتحقيق أحلام أهلي وتشجيعهم لأكون في الميدان، وأدعو مجتمع الإمارات إلى المزيد من التقدير لمهنة التمريض وتشجيع أبنائهم على الالتحاق بهذه المهنة الإنسانية النبيلة.

وبالنسبة لدورها في التصدي لفيروس كورونا، فأشارت إلى أنها تقدم الرعاية الصحية على أكمل وجه للمرضى وتتعامل مع حالات الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، «وهو واجب إنساني وشعور عظيم بالفخر والاعتزاز أن تتاح لي هذه الفرصة لرد جميل وطني والمساهمة في مكافحة هذا الوباء العالمي».

واختتمت الدوبي حديثها بالقول: في هذه الظروف الاستثنائية نعاهد قيادتنا أننا جاهزون لمزيد من التضحيات في سبيل وطننا الغالي.