السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ارتفاع حالات الشفاء في الدولة إلى 11809.. و941 إصابة جديدة بكورونا

ارتفاع حالات الشفاء في الدولة إلى 11809.. و941 إصابة جديدة بكورونا

سجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ارتفاع حالات الشفاء من مرض (كوفيد-19) في الدولة إلى 11.809حالة، وذلك بعد تسجيل الجهات الصحية 1.018 حالة شفاء جديدة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك، خلال إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء، إنه تم إجراء 43.732 فحصاً جديداً، وتسجيل 941 إصابة جديدة بفيروس‫كورونا المستجد تتلقى جميعها الرعاية الطبية اللازمة، ليصل العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الدولة حتى اليوم إلى 26.004.

وأضافت أن عدد المصابين بكورونا، الذين ما زالوا يتلقون العلاج في الدولة 13.962 حالة، وكشفت عن وفاة 6 أشخاص من المصابين بـ(كوفيد-19) نتيجة مضاعفات ارتبطت بالإصابة بالفيروس، ليصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 233 شخصاً.

زيادة المتشافين

فيما أرجعت المتحدثة الرسمية باسم القطاع الصحي الدكتورة فريدة الحوسني، ارتفاع حالات الشفاء في الدولة إلى 4 عوامل أسهمت في زيادة أعداد المتشافين، وتعزيز عملية الرعاية الصحية المقدمة للحالات المصابة.

وأوضحت أن تلك العوامل تشمل: تطبيق أحدث الطرق العلاجية الحديثة والمبتكرة في التعامل مع المصابين بكورونا، حيث تعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي بدأت باستخدام البلازما للحالات الحرجة، والأدوية المضادة للفيروسات المختلفة، وتوسيع نطاق الفحوصات لتشمل أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، بهدف الكشف المبكر عن الإصابات وعزلها وتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية لها، وتعزيز القدرات الاستيعابية من خلال تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع حالات المصابين بكوفيد-19، وذلك بعد التأكد من جاهزيتها التامة، إضافة إلى توافر الكوادر والمستلزمات الطبيبة والمخزون الاستراتيجي للدواء، والتي تعد من الركائز الأساسية للتصدي للوباء.

تطبيق الحصن

ولفتت إلى ضرورة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق «الحصن» لضمان أعلى مستويات الخصوصية، والحفاظ على سرية معلومات المستخدمين، وهو متوافر بعدة لغات منها العربية والإنجليزية والهندية، بما يتيح وصوله إلى غالبية سكان الدولة.

وأفادت الحوسني بأن نجاح تطبيق الحصن معتمد بشكل رئيسي على مستوى استخدامه بين الناس، ما يعني أن أهداف التطبيق لن تتحقق بالمستوى المطلوب ما لم يقم 50 ـ 70% من سكان الدولة بتحميله واستخدامه على نحو فعال.

وأشارت إلى: «أن التركيز على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات هو المحور الأساسي لبرامج التوعية المختلفة التي تم إطلاقها، والنصائح الرئيسية التي نركز عليها دائماً هي ضرورة غسل اليدين وتعقيم الأسطح، وتغيير بعض الممارسات مثل تجنب السلام والتحية المباشرة، والحفاظ على التباعد الجسدي».

ولفتت الحوسني إلى أنه لا يوجد دليل على أنه من الممكن أن ينتشر الفيروس من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام، ونصحت الجمهور بأهمية اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي عند استخدام أحواض السباحة، وخاصة أنها قد تكون مزدحمة.

وقالت: «أفضل عيدية يمكن أن نهديها لأهلنا وأحبائنا هذا العيد أن نحميهم، وأن نتبع التدابير الاحترازية مثل التباعد الجسدي ولبس الكمامات وتعقيم الأسطح وغسل الأيدي لحمايتهم».

التعقيم الوطني

ومن ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور سيف الظاهري، إن قرار تعديل أوقات برنامج التعقيم الوطني خلال فترة عيد الفطر جاء كبديل للحظر الكامل، بعد النظر في جميع المعطيات المتوافرة على أرض الواقع، وعلى رأسها جاهزية مختلف القطاعات والأنشطة في الدولة لاستقبال الجمهور والحفاظ على سلامتهم، خاصة منافذ البيع ومراكز التسوق وغيرها.

وأضاف الظاهري أنه تم الأخذ بعين الاعتبار عند تعديل أوقات برنامج التعقيم الوطني خلال فترة عيد الفطر حاجات القطاعات الاقتصادية، وتحقيق التوازن بين استمرارية الأعمال والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

شكر ودعوة

وأوضح أن مجتمع الإمارات كان منذ اليوم الأول على قدر المسؤولية، وقدم صورة مشرفة في التقيد بالإجراءات الوقائية والتكاتف مع الحكومة في جميع القرارات التي تم اتخاذها، ونحن على ثقة باستمرار هذا التعاون وتقيد المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية خلال فترة العيد.

ولفت الظاهري، إلى تجاوزات قلة من الأفراد بالمجتمع، وهي تجاوزات محدودة، وتسعى الدولة جاهدة إلى الحد منها وتعزيز الوعي بمخاطرها على المجتمع والأفراد.

ودعا الجمهور إلى الالتزام خلال فترة العيد، والابتعاد عن التجمعات وأي مخالفات قد تكون لها أي أخطار على المجتمع، وخاصة أن هناك جزاءات وإجراءات قانونية سيتم اتخاذها بخصوص المخالفين.

وأفاد الظاهري بأن التوجيهات بالامتناع عن توزيع العيدية خلال فترة العيد جاء كإجراء احترازي، خاصة مع وجود بعض الدراسات التي تحدثت عن احتمال انتقال فيروس كورونا عن طريق تداول العملات الورقية، ولو بصورة ضئيلة حال عدم غسل اليدين أو لمس الوجه.

ولفت إلى أن قرار فتح المراكز التجارية في أوقات معينة خلال فترة العيد جاء بعد التأكد من تطبيقها لجميع الإجراءات الاحترازية، منها ألا تتجاوز نسبة المتسوقين 30% من السعة الاستيعابية، والمحافظة على التباعد الجسدي، وحظر دخول كبار السن فوق 60 عاماً والأطفال دون 12.

وأشار الظاهري إلى السماح بممارسة الرياضة خلال فترة العيد من 6 صباحاً وحتى 8 مساء، مع الأخذ بعين الاعتبار التدابير الاحترازية مثل ممارسة الرياضة بالقرب من المنزل لنحو ساعة أو اثنتين فقط، وبما لا يتعدى 3 أفراد فقط كحد أقصى، مع تطبيق التباعد الجسدي ولبس الكمامات.

صلاة العيد

ومن ناحيته، قال المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عبدالرحمن الشامسي: «رغم حرصنا في كل عام على أداء صلاة العيد في المصليات والمساجد، إلا أننا وبناء على فتوى مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، سنؤدي صلاة عيد الفطر هذا العام في البيوت مع أسرنا وأهلنا، ليكون عيدنا أكثر أماناً وسلامة للجميع».

وأشار إلى استمرار تعليق فتح ودخول المساجد في الدولة، على أن تقوم جميع مساجد الدولة ببث تكبيرات العيد قبل موعد الصلاة بت10 دقائق إظهاراً لشعيرة العيد، وإبرازاً للفرح والسرور.

وأوضح أن إقامة صلاة العيد في البيوت بدون خطبة، فبعد الانتهاء من بث تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت في المساجد، سينادي المؤذن: «صلاة العيد في بيوتكم» إعلاماً للناس بموعد صلاة العيد»، مضيفاً أن صلاة العيد ركعتان يكبر المصلي في الركعة الأولى منها بـ6 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية بـ5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويكون التكبير قبل القراءة متوالياً، ويصليها الرجل منفرداً أو إماماً لأهل بيته.