الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

حصة بوحميد ومريم المهيري تستعرضان «الأمن الغذائي وترشيد الاستهلاك» في الإمارات

استضافت وزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة الدولة للأمن الغذائي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، في جلسة توعية عقدت «عن بُعد» بعنوان «الأمن الغذائي وترشيد الاستهلاك»، ضمن مبادرة جلسات افتراضية «من البيت» التي تتيحها الحملة الوطنية الإمارات تتطوع من خلال منصة «متطوعين.إمارات».

وتمحورت الجلسة حول واقع وتحديات «الأمن الغذائي وترشيد الاستهلاك» في دولة الإمارات، لا سيما في ظل الظروف الحالية وأزمة «كوفيد-19».

وخلال الجلسة الافتراضية طرحت بوحميد مجموعة تساؤلات على وزيرة الدولة للأمن الغذائي، تتصل بإمكانية تعايش الفرد والأسرة مع الوضع الراهن والمحافظة على استقرار الأمن الغذائي، إضافة إلى أهمية ترشيد استهلاك الغذاء ودور أفراد المجتمع تجاه الأمن الغذائي علاوة على تأثير جائحة كورونا على هذا القطاع المهم عالمياً، وجهود الإمارات ورؤية قيادتها الاستباقية والاستشرافية لدعم منظومة الأمن الغذائي الوطني، باعتبارها أحد أهم الأولويات الاستراتيجية للدولة في مواجهة مختلف التحديات والظروف.

وقالت بوحميد: «أنا ومريم المهيري نتطوع اليوم ضمن حملة «الإمارات تتطوع» في جلسة افتراضية «#من_البيت» لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك ودعم الأسرة والمجتمع للتحلي بمسؤولية وطنية إسناداً لهذا الملف الحيوي»، مشيرة إلى أن الأسرة تمتلك مفاتيح سهلة وأدوات بسيطة، لكنها مهمة وفعالة في إدارة شؤون أفرادها الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي ومن خلال توفير الغذاء الصحي والآمن مع التحلي بسلوكيات ترشيد الاستهلاك.

وأكدت أن ملف الأمن الغذائي كان ولا يزال استراتيجياً بنظرة استباقية لقيادة وحكومة الإمارات وأن ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية تمس كل فرد في المجتمع خصوصاً في ظل الظروف الراهنة وبفضل الله وجهود قيادة الدولة لم يمر يوم ذهبنا فيه إلى السوق ووجدنا نقصاً في سلعة غذائية.

وقالت بوحميد: «وطننا بخير والأمن الغذائي واقع مطمئن ومستقبل مبشر وهو تأكيد وانعكاس لما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة (الغذاء والدواء خط أحمر)».

وأضافت: «قريباً إن شاء الله سنحتفل بعيد الفطر المبارك واضعين نصب أعيننا مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «شعب الإمارات ذكي ولماح وسريع البديهة»، فعلينا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نحافظ على أسرنا ومجتمعنا».

ومن جانبها، أكدت مريم المهيري أن ملف الأمن الغذائي أحد أهم الملفات الحيوية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن منظومة الغذاء الوطنية تتمتع بالكفاءة والمرونة والجاهزية الكاملة التي جعلتها قادرة على التعامل مع أزمة تفشي وباء كورونا.

وأشارت إلى أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «لا تشلون هم»، كان هدفها نشر الطمأنينة واليقين المجتمعي بقدرة الدولة على مواجهة التحديات والخروج من الأزمات بقوة وثبات، وأيضاً رسالة دعم للقائمين على ملف الأمن الغذائي للمواصلة نحو التميز والريادة في هذا الملف.

وأكدت المهيري أن الحد من هدر وفقد الغذاء يعد أحد الركائز الأساسية في الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، مضيفة: «تعد سلوكيات ترشيد الاستهلاك ركيزة أساسية لتقليل نسب هدر وفقد الغذاء في الدولة وعلينا أن نكون أكثر حرصاً على تغيير سلوكياتنا تجاه الغذاء من حيث النوعية وحجم الاستهلاك».

وتطرقت المهيري إلى العلاقة الوثيقة بين الغذاء والصحة، وأفادت بأن: «الغذاء يعد عنصراً أساسياً لحياتنا ونتخذ يومياً حوالي 200 قرار يتعلق بالغذاء».

ونوهت بأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ركزت على الارتقاء بسلامة الغذاء وتقليل الأمراض الناتجة عن التغذية، من خلال خفض استهلاك المواد الغذائية المضرة بالصحة ومنها السكريات والدهون المتحولة والأملاح.

ووجهت المهيري للمجتمع 4 نصائح هي: دعم المنتج المحلي وترشيد الاستهلاك، والحد من هدر الطعام، والتحلي بالسلوكيات الصحية في شراء ما يحتاج إليه الفرد والأسرة، وتحسين النظم الغذائية لتقوية المناعة وضمان صحة الجميع.