الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

الإمارات تتخطى حاجز الـ2 مليون فحص للكشف عن كوفيد-19

الإمارات تتخطى حاجز الـ2 مليون فحص للكشف عن كوفيد-19

وزارة الصحة ووقاية المجتمع

قال عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع خلال إحاطة إعلامية لحكومة الإمارات اليوم إن عدد الفحوصات التي أجرتها الجهات الصحية في الدولة تخطى اليوم حاجز 2 مليون فحص على مستوى الدولة، وبالتحديد 2044493 فحصاً ضمن الخطة الوطنية لزيادة الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا المستجد في الدولة.

وأضاف العويس إن الهدف دائماً وأبداً أن نكون استباقيين في الكشف عن المزيد من الحالات، والحد من انتشار الفيروس في الدولة، مقدماً التبريكات إلى جنودنا في خط الدفاع الأول بمناسبة عيد الفطر المبارك الذين يقضون عيدهم هذا العام في المستشفيات ومراكز الفحص والحجر الطبي، مستمرين في إجراء الفحوصات ومتابعة المصابين ورصد حالات الشفاء.

وارتفعت حالات الشفاء المسجلة من مرض كورونا كوفيد-19 في الإمارات إلى 15657 حالة، وذلك بعد تسجيل الجهات الصحية 601 حالة شفاء جديدة اليوم، لتصل إجمالي حالات الشفاء إلى 52% مقارنة بإجمالي حالات الإصابة بالمرض.



وأجرت الجهات الصحية في الدولة اليوم أكثر من 41 ألف فحص جديد، تم من خلال تسجيل 822 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد تتلقى جميعها الرعاية الطبية اللازمة، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الدولة حتى يومنا هذا إلى 30307 حالات، تشمل المتلقين للعلاج والمتعافين وكذلك حالات الوفاة.


وتغلبت اليوم حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد والتي بلغت 15657 حالة على حالات الإصابة التي لا تزال تتلقى العلاج والبالغ عددها 14402 حالة، ما يبشر بالتفاؤل في الأيام المقبلة.

كما سجلت الجهات الصحية في الدولة وفاة 3 أشخاص من المصابين بفيروس كورونا المستجد نتيجة مضاعفات ارتبطت بالإصابة بالفيروس، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الدولة إلى 248 شخصاً.

وقدمت الدكتورة آمنة الضحاك المتحدث الرسمي باسم حكومة الإمارات التحية والتقدير والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك لخط الدفاع الأول، مضيفة أتمنى من أي شخص يعرف أحد جنودنا في خط الدفاع الأول أن يبادر بالاتصال به، ويبارك له بالعيد، ويشكره بالنيابة عنا جميعاً لما يقدمه من عطاء في هذه الظروف، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهذه الفئة.

وأضافت الضحاك أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد فرضت واقعاً جديداً في التعامل والتواصل، حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، والتخلي عن بعض عاداتنا التي ارتبطت بالأعياد ومناسباتنا الخاصة، وذلك من أجل الحفاظ على صحتنا، والأهم من ذلك صحة أحبائنا.

وبينت الضحاك أن عيد فطر مختلف علينا جميعاً، على العائلات التي عليها البقاء في المنازل، وعلى الأطباء الذين عليهم التواجد في المستشفيات، وعلى المتطوعين الذين عليهم التواجد في الميدان، وعلى الأفراد الذين كان عليهم الالتزام بالحجر، والمسعفين والممرضين وفرق التعقيم وغيرهم.