يستعد طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري لاستئناف دراستهم عن بعد غد في الفصل الدراسي الجاري بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
ومن المقرر أن تنطلق حصص المرحلتين الثانية والثالثة، التي تضم الصفوف من الخامس وحتى الـ12 في الساعة 9 صباحاً، في حين يبدأ طلبة مدارس الحلقة الأولى التي تضم الصفوف من الأول وحتى الرابع حصصهم الدراسية الساعة 2 ظهراً.
ووفقاً لجداول الحصص اعتمدت الوزارة 30 حصة أسبوعياً لطلبة المرحلة الثانوية التي تضم الصفوف من التاسع وحتى الـ12 بمسارية العام والمتقدم، بواقع 25 حصة للتعلم الذكي المباشر، و5 حصص للنشاط الصباحي أسبوعياً، مقابل 32 حصة للطلبة في مسار النخبة، بواقع 25 حصة للتعلم الذكي المباشر أسبوعياً، على أن يكون زمن الحصة 35 دقيقة.
أما طلبة الحلقة الثانية التي تضم الصفوف من الخامس وحتى الثاني، فحددت الوزارة لهم 25 حصة أسبوعياً، بواقع 20 حصة للتعلم الذكي المباشر، و5 حصص النشاط الصباحية، مقابل 27 حصة أسبوعياً لطلبة المرحلة الثانية مسار النخبة، بموجب 20 حصة للتعلم المباشر، و7 حصص للنشاط الصباحي، على أن تكون الحصة 35 دقيقة.
واعتمدت الوزارة 20 حصة لطلبة الحلقة الأولى، بواقع 15 حصة للتعلم الذكي المباشر، و5 حصص للنشاط الصباحي، ويبلغ زمن الحصة 30 دقيقة، فيما تم تحديد 15 حصة أسبوعياً لطلبة رياض الاطفال «1و2» على أن يتم تنفيذ الأنشطة من قبل الطالب، بمساعدة المعلم وولي الأمر.
وأكدت الوزارة انتهاءها من مختلف الإجراءات الكفيلة، بتحقيق نواتج معرفية إيجابية من خلال تطبيق منظومة التعليم عن بعد، بعد أن تأكدت من جاهزية المنظومة عبر إجراء تجريبية لقياس فعالية مبادرة التعليم عن بعد، لضمان استخدام منصة «التعلم الذكي» لجميع الطلبة، وجودة التطبيق للحلقات الدراسية، الأولى والثانية والتعليم الثانوي والحلقة الثالثة.
وفي سياق متصل، وضعت الوزارة خطة من قبل الإدارات المدرسية تتضمن إعداد برنامج تفاعلي بين المعلم والطالب لجميع الصفوف الدراسية ولجميع الطلبة وجهزت مركزي عمليات متطورين، يتضمنان أنظمة حديثة وشاشات، لمتابعة التعلم من قبل قطاع العمليات المدرسية، لضمان سلاسة التعامل مع موارد تكنولوجيا المعلومات ولضمان تحقيق تواصل فعال بين الطلبة والمعلمين.
ولتعزيز المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية دشنت الوزارة مركز علميات موسع في مبنى المدرسة الإماراتية بأبوظبي وآخر في معهد تدريب المعلمين بعجمان، بهدف متابعة طريقة التعليم عبر استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية وبوابات الإنترنت عن بعد عبر مجتمعات التعلم الافتراضية بما يضمن سلاسة استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
وأفادت الوزارة بأن جميع الإجراءات المتخذة تصب في مصلحة الطلبة والكوادر التعليمية، وتأتي كخطوة استباقية تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وتوفير أقصى معايير السلامة العامة في المجتمع المدرسي.
وتابعت: تم التكفل في تحقيق جميع الخطوات المسبقة، لضمان سير عملية التعلم عن بعد، حيث تم تهيئة الميدان التربوي، من طلبة ومعلمين وإداريين وأولياء أمور لهذه العملية التي أثبتت كفاءتها وفعاليتها ونجاعتها.